Hutbenin Özü
فصل الخطاب
Araştırmacı
لجنة من العلماء
Baskı Numarası
الرابعة محققة ومخرجة ومفهرسة
Son aramalarınız burada görünecek
Hutbenin Özü
Süleyman Kardeş İbn Abdülvehhab d. 1210 AHAraştırmacı
لجنة من العلماء
Baskı Numarası
الرابعة محققة ومخرجة ومفهرسة
الدنيا فوقع.
وهو - أي الشرك الأصغر - هو الذي تسمونه الآن الشرك الأكبر، وتكفرون المسلمين به، بل تكفرون من لم يكفرهم.
فاتفقت الأحاديث، وبان الحق ووضح، والحمد لله.
فصل ومما يدل على بطلان مذهبكم:
ما روى مسلم (1) في صحيحه عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب، ولكن في التحريش بينهم.
وروى الحاكم (2) - وصححه - وأبو يعلى، والبيهقي عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الشيطان قد يئس أن تعبد الأصنام بأرض العرب، ولكن رضي منهم بما دون ذلك، بالمحقرات، وهي الموبقات.
وروى الإمام (3) أحمد، والحاكم - وصححه - وابن ماجة عن شداد بن أوس، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أتخوف على أمتي الشرك.
قلت: يا رسول الله، أتشرك أمتك بعدك؟ قال: نعم، أما إنهم لا يعبدون شمسا، ولا قمرا، ولا وثنا، ولكن يراؤون بأعمالهم، إنتهى.
أقول: وجه الدلالة منه - كما تقدم - أن الله سبحانه أعلم نبيه من غيبه بما شاء،
Sayfa 105
1 - 120 arasında bir sayfa numarası girin