Fırka Farkları
الفرق بين الفرق
Yayıncı
دار الآفاق الجديدة
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
١٩٧٧
Yayın Yeri
بيروت
Türler
İnançlar ve Mezhepler
اسْم وَلَا صفة وَمِنْهَا قَوْلهم باستحالة رُؤْيَة الله ﷿ بالابصار وَزَعَمُوا أَنه لَا يرى نَفسه وَلَا يرَاهُ غَيره وَاخْتلفُوا فِيهِ هَل هُوَ رَاء نغيره أم لَا فَأَجَازَهُ قوم مِنْهُم وأباه قوم آخَرُونَ مِنْهُم وَمِنْهَا اتِّفَاقهم على القَوْل بحدوث كَلَام الله ﷿ وحدوث أمره وَنَهْيه وَخَبره وَكلهمْ يَزْعمُونَ ان كَلَام الله ﷿ حَادث واكثرهم الْيَوْم يسمون كَلَامه مخلوقا وَمِنْهَا قَوْلهم جَمِيعًا بِأَن الله تَعَالَى غير خَالق لأكساب النَّاس وَلَا لشىء من أَعمال الْحَيَوَانَات وَقد زَعَمُوا ان النَّاس هم الَّذين يقدرُونَ أكسابهم وانه لَيْسَ لله ﷿ فى اكسابهم وَلَا فى اعمار سَائِر الْحَيَوَانَات صنع وَلَا تَقْدِير وَلأَجل هَذَا القَوْل سماهم الْمُسلمُونَ قدرية وَمِنْهَا اتِّفَاقهم على دَعوَاهُم فى الْفَاسِق من أمة الاسلام بالمنزلة بَين المنزلتين وهى انه فَاسق لَا مُؤمن وَلَا كَافِر ولاجل هَذَا سماهم الْمُسلمُونَ معتزلة لاعتزالهم قَول الْأمة بأسرها وَمِنْهَا قَوْلهم ان كل مَا لم يَأْمر الله تَعَالَى بِهِ اَوْ نهى عَنهُ من أَعمال الْعباد لم يَشَأْ الله شَيْئا مِنْهَا وَزعم الكعبى فى مقالاته أَن الْمُعْتَزلَة اجْتمعت على أَن الله ﷿ شىء لَا كالاشياء وَأَنه خَالق الْأَجْسَام والأعراض وَأَنه خلق كل مَا خلقه لَا من شىء وعَلى أَن الْعباد يَفْعَلُونَ أَعْمَالهم بِالْقدرِ الَّتِى خلقهَا الله ﷾ فيهم قَالَ وَأَجْمعُوا على أَنه لَا يغْفر لمرتكبى الْكَبَائِر
1 / 94