46

Fırka Farkları

الفرق بين الفرق

Yayıncı

دار الآفاق الجديدة

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٧٧

Yayın Yeri

بيروت

ذكر المباركية هَؤُلَاءِ يُرِيدُونَ الْإِمَامَة فِي ولد مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر كدعوى الباطنية فِيهِ وَقد ذكر أَصْحَاب الانساب فِي كتبهمْ أَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر مَاتَ وَلم يعقب ذكر القطيعية مِنْهُم هَؤُلَاءِ ساقوا الْإِمَامَة من جَعْفَر الصَّادِق الى ابْنه مُوسَى وَقَطعُوا بِمَوْت مُوسَى وَزَعَمُوا أَن الامام بعده سبط مُحَمَّد بن الْحسن الذى هُوَ سبط على بن مُوسَى الرِّضَا وَيُقَال لَهُم الاثنا عشرِيَّة ايضا لدعواهم أَن الامام المنتظر هُوَ الثانى عشر من نسبه الى على بن أبي طَالب ﵁ وَاخْتلفُوا فِي سنّ هَذَا الثانى عشر عِنْد موت ابْنه فَمنهمْ من قَالَ كَانَ ابْن أَربع سِنِين وَمِنْهُم من قَالَ كَانَ ابْن ثمانى سِنِين وَاخْتلفُوا فِي حكمه فِي ذَلِك الْوَقْت فَمنهمْ من زعم أَنه فِي ذَلِك الْوَقْت كَانَ إِمَامًا عَالما بِجَمِيعِ مَا يجب أَن يعمله الإِمَام وَكَانَ مَفْرُوض الطَّاعَة على النَّاس وَمِنْهُم من قَالَ كَانَ فِي ذَلِك الْوَقْت إِمَامًا على معنى ان الامام لَا يكون غَيره وَكَانَت الاحكام يَوْمئِذٍ الى الْعلمَاء من اهل مذْهبه الى أَوَان بُلُوغه فَلَمَّا بلغ تحققت إِمَامَته وَوَجَبَت طَاعَته وَهُوَ الْآن الإِمَام الْوَاجِب طَاعَته وان كَانَ غَائِبا ذكر الهشامية مِنْهُم هَؤُلَاءِ فرقتان فرقة تنْسب الى هِشَام ابْن الحكم الرافض والفرقة الثَّانِيَة تنْسب الى هِشَام بن سَالم

1 / 47