بِالْخرُوجِ وَكَانَ الْمُغيرَة بن سعيد العجلى فِي صلَاته فِي التَّشْبِيه يَقُول لأَصْحَابه إِن المهدى المنتظر مُحَمَّد بن عبد الله بن الْحسن ابْن الْحُسَيْن بن على ويستدل على ذَلِك بَان اسْمه مُحَمَّد كاسم رَسُول الله ﷺ وَاسم ابيه عبد الله كاسم أَبى رَسُول الله ﷺ وَقَالَ فِي الحَدِيث عَن النَّبِي ﵇ قَوْله فِي المهدى ان اسْمه يُوَافق اسمى وَاسم ابيه اسْم ابى فَلَمَّا اظهر مُحَمَّد بن عبد الله بن الْحسن بن الْحُسَيْن بن على دَعوته بِالْمَدِينَةِ استولى على مَكَّة وَالْمَدينَة وَاسْتولى اخوه ابرهيم بن عبد الله على الْبَصْرَة وَاسْتولى أخوهما الثَّالِث وَهُوَ ادريس بن عبد الله على بعض بِلَاد الْمغرب وَكَانَ ذَلِك فِي زمَان الْخَلِيفَة أَبى جَعْفَر الْمَنْصُور فَبعث الْمَنْصُور الى حَرْب مُحَمَّد بن عبد الله بن الْحسن بن الْحُسَيْن بِعِيسَى بن مُوسَى فِي جَيش كثيف وقاتلوا مُحَمَّدًا بِالْمَدِينَةِ وقتلوه فِي المعركة ثمَّ أنفذ بِعِيسَى بن مُوسَى ايضا الى حَرْب ابراهيم بن عبد الله بن الْحسن بن الْحُسَيْن بن على مَعَ جنده فَقتلُوا ابراهيم بِبَاب حمرين على سِتَّة عشر فرسخا من الْكُوفَة وَمَات فِي تِلْكَ الْفِتْنَة إِدْرِيس بن عبد الله بن الْحسن بن الْحُسَيْن بارض الْمغرب وَقيل إِنَّه سم بهَا وَمَات عبد الله بن الْحسن بن الْحُسَيْن وَالِد اولئك الاخوة الثَّلَاث فِي سجن الْمَنْصُور وقبره
1 / 43