Fırka Farkları
الفرق بين الفرق
Yayıncı
دار الآفاق الجديدة
Baskı
الثانية
Yayın Yılı
١٩٧٧
Yayın Yeri
بيروت
Türler
İnançlar ve Mezhepler
قصَّة الناقلون عَن التَّابِعين وَمن نقلوا عَنْهُم الى ان وصل الينا فَقيل فقد علمت الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوس والزنادقة ان نَبينَا ﵇ كَانَ فى الدُّنْيَا أفتزعم ان قِطْعَة مِنْهُ اتَّصَلت بارواح الْكَفَرَة فالتزم ذَلِك فَالْزَمْ ان يكون أهل الْجنَّة اذا اطلعوا على اهل النَّار ورآهم اهل النَّار وخاطب كل وَاحِد من الْفَرِيقَيْنِ الْفَرِيق الآخر ان تنفصل قِطْعَة من ارواح كل وَاحِد مِنْهُم فيتصل بأرواح الْفَرِيق الآخر فَيدْخل الْجنَّة قطع كَثِيرَة من ابدان اهل النَّار وارواحهم وَيدخل النَّار قطع كَثِيرَة من ابدان أهل الْجنَّة وارواحهم وَكَفاهُ بِالْتِزَام هَذِه الْبِدْعَة خزيا
الفضيحة الثَّالِثَة عشرَة من فضائحه مَا حَكَاهُ الجاحظ عَنهُ من قَوْله تتجدد الْجَوَاهِر والاجسام حَالا بعد حَال وان الله تَعَالَى يخلق الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا فى كل حَال من غير ان يفنيها وَيُعِيدهَا وَذكر ابو الْحُسَيْن الْخياط فى كِتَابه على ابْن الروندى ان الجاحظ غلط فى حِكَايَة هَذَا القَوْل على النظام فَيُقَال لَهُ ان صدق الجاحظ عَلَيْهِ فى هَذِه الْحِكَايَة فاحكم بِحَبل النظام وحمقه والحادة فِيهِ وان كذب عَلَيْهِ فاحكم بمجون الجاحظ وسفهه وَهُوَ شيخ الْمُعْتَزلَة وفيلسوفها وَنحن لَا ننكر كذب الْمُعْتَزلَة على أسلافها اذا كَانُوا كاذبين على رَبهم ونبيهم
1 / 126