============================================================
115 قال تعالى (1) : { وقل الحمذد لله* وقال تعالى (2) : { اعملوا ال داود شكرا).
الثانية : أن الحمد يكون على الصمنيع وعلى غير الصنيع، والشكر لا يكون إلا على الصنيع.
قال أبو العباس [أحمد بن] يحيى: وشكرث له صنيعه، وجميع ال ما جاء فى القران من ذكر الشكر واطىء عقب ذكر النعمة وإذا تتبعت اياته وجدت الامر كما ذكرت لك، فمن ذلك (2) : ( ولقد نصركم الله بدر وأنتم اذلة فأتقوا الله لعلكم تشكرون } وقوله (4) : ( فآواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون * وهذا كثير.
و "الفوارس" جمع فارس وهذا من صفات المذكرين التى خجمعت على (فواعل) والقول فيه عندى أن هذا صفة لم تجر على الفعل فلم تين فى باب الصفات وقربت من الأسماء ككاهل وغارب ، وكما يقال : كواهل وغوارب فكذلك يقال: فوارس: وقيل: إنه يقال: لراكب البغل والحمار فارس أيضا، قال عمارة ابن عقيل بن بلال بن جرير (5) : (1) سورة الإسراء: آية: 111.
(2) سورة سبا: آية: 13.
(3) سورة ال عمران: آية: 123.
(4) سورة الأنفال: آية: 26.
5) ولم يرد الشاهد الموجود هنا فى مجموع شعره:
Sayfa 115