141

عمران بن شاهين قال من أوقفك هاهنا قال له هذا مولانا قال في منامي غدا يحضر فناخسرو إلى هاهنا وأعاد عليه القول فقال له بحقه قال لك فناخسرو قلت إي وحقه فقال عضد الدولة ما عرف أحد أن اسمي فناخسرو إلا أمي والقابلة وأنا ثم خلع عليه خلع الوزارة وطلع من بين يديه إلى الكوفة وكان عمران بن شاهين قد نذر عليه أنه متى عفا عنه عضد الدولة أتى زيارة أمير المؤمنين( ع )حافيا حاسرا فلما جنه الليل خرج من الكوفة وحده فرأى جدي علي بن طحال مولانا أمير المؤمنين في منامه وهو يقول اقعد افتح لوليي عمران بن شاهين الباب فقعد وفتح الباب وإذا بالشيخ قد أقبل فلما وصل قال بسم الله مولانا فقال ومن أنا فقال عمران بن شاهين قال لست بعمران بن شاهين فقال بلى إن أمير المؤمنين أتاني في منامي وقال لي افتح لوليي عمران بن شاهين قال له بحقه هو قال لك قال إي وحقه هو قال لي فوقع على العتبة يقبلها وأحاله على ضامن السمك بستين دينارا وكانت له زواريق تعمل في الماء في صيد السمك أقول وبنى الرواق المعروف برواق

Sayfa 148