139

أن ذلك يفتش على كلابي سربوش وهما معي في جيبي وكنت لما أردت الخروج إلى الصلاة على الميتة لاحت لي الكلابان في داري فأخذتهما ثم جئت أنا وأصحابي فسلمت على التركي فقلت له ما تفتش قال أفتش على كلابي سربوش ضاعت مني منذ سنة فقلت سبحان الله تضيع منك منذ سنة تطلبه اليوم قال نعم اعلم أنني لما دخلت السرية كنت معهم فلما وصلنا إلى خندق الكوفة ذكرت الكلابين فقلت يا علي هما في ضمانك لأنهما في حرمك وأنا أعلم أنهما لا يصيبهما شيء فقلت له الآن ما حفظ الله عليك شيئا غيرهما ثم ناولته إياهما وأعتقد أن المدة كانت سنة. ووقفت في كتاب قد نقل عن الشيخ حسن بن الحسين بن طحال المقدادي قال أخبرني أبي عن أبيه عن جده أنه أتاه رجل مليح الوجه نقي الأثواب دفع إليه دينارين وقال أغلق علي القبة وذرني فأخذهما منه وأغلق الباب فنام فرأى أمير المؤمنين( ع )في منامه وهو يقول له اقعد أخرجه فإنه نصراني فنهض علي بن طحال وأخذ حبلا فوضعه في عنق الرجل وقال له اخرج تخدعني

Sayfa 146