Kelebek ve Tank ve Diğer Hikayeler: Ernest'in Tam Kısa Hikayelerinden Seçmeler
الفراشة والدبابة وقصص أخرى: مختارات قصصية من الأعمال القصصية الكاملة لإرنست
Türler
Son aramalarınız burada görünecek
Kelebek ve Tank ve Diğer Hikayeler: Ernest'in Tam Kısa Hikayelerinden Seçmeler
Mahir Battuti d. 1450 AHالفراشة والدبابة وقصص أخرى: مختارات قصصية من الأعمال القصصية الكاملة لإرنست
Türler
وشعر الأسد الطيب بالفزع الشديد من كلام اللبؤة؛ لأنه كان يرى عينيها الصفراوين وذيلها يعلو وينخفض والدم يحيط بشواربها، وهو يشم زفيرها الكريه؛ لأنها لم تكن تنظف أسنانها قط بالفرشاة. وكذلك كان تحت مخالبها نتف قديمة من لحم تاجر هندي.
قال الأسد الطيب: لا تقتليني. إن أبي أسد نبيل والجميع يحترمونه، وكل ما قلته عنه صحيح.
وعند ذاك قفزت اللبؤة الشريرة نحوه، ولكنه ارتفع عن الأرض بجناحيه ودار حول الأسود الشريرة دورة واحدة، وكلهم يزأر وينظر إليه. ونظر إليهم من عل وجال بخاطره: كم هم متوحشون هؤلاء الأسود.
ودار حولهم مرة أخرى كي يجعلهم يزأرون بقوة أشد، ثم انقض منخفضا كيما يرى عيني اللبؤة الشريرة التي قامت على ساقيها الخلفيتين حتى تحاول أن تمسه بمخالبها. قال: أديوس، فقد كان يتكلم الإسبانية بطلاقة بوصفه أسدا مثقفا. وناداهم قائلا بفرنسيته الرائعة: أوريفوار.
وزأروا جميعا وزمجروا بلهجة أسدية أفريقية.
ثم طار الأسد الطيب أعلى فأعلى واتخذ وجهته إلى مدينة فينيسيا، وهبط في الميدان الكبير واغتبط الجميع لرؤيته. وطار برهة وقبل أباه على كلا خديه، وشاهد الجياد ما تزال رافعة أقدامها، والكنيسة تبدو أكثر جمالا من فقاعة الصابون، والناقوس في مكانه والحمائم تتجه إلى أعشاشها لتمضية المساء.
قال أبوه: كيف حال أفريقيا؟
ورد الأسد الطيب: وحشية للغاية يا أبي.
قال أبوه: لدينا أنوار تضاء بالليل الآن هنا.
ورد الأسد الطيب بوداعة الابن: هذا ما أراه.
Bilinmeyen sayfa
1 - 99 arasında bir sayfa numarası girin