Kelebek ve Tank ve Diğer Hikayeler: Ernest'in Tam Kısa Hikayelerinden Seçmeler
الفراشة والدبابة وقصص أخرى: مختارات قصصية من الأعمال القصصية الكاملة لإرنست
Türler
بيد أن ذلك الأسد، الذي نحبه لأنه طيب جدا، كان لديه جناحان على ظهره . وبسبب هذين الجناحين، كانت بقية الأسود الأخرى تسخر منه.
كانوا يقولون: انظروا إليه بهذين الجناحين على ظهره. ثم ينفجرون ضحكا عليه.
وكانوا يقولون: انظروا ماذا يأكل. لأن الأسد الطيب لم يكن يأكل إلا المكرونة والجمبري لأنه كان شديد الطيبة.
وكانت الأسود الشريرة تنفجر ضاحكة ثم تأكل تاجرا هنديا آخر بينما زوجاتهم تشربن دماءه، ويتلمظن بألسنتهن: لاب لاب لاب، مثل القطط الكبيرة، ولا يتوقفن إلا كي يزمجرن بالضحك أو يزأرن ضاحكات من الأسد الطيب والسخرية من جناحيه. كانوا أسودا غاية في السوء والشر حقا.
ولكن الأسد الطيب كان يجلس طاويا جناحيه ويسأل بأدب إن كان يستطيع الحصول على كوكتيل الجين أو قهوة أمريكية، وكان يشرب ذلك دائما بدلا من دماء التجار الهنود. وفي يوم رفض أن يأكل ثمانية أغنام أفريقية، وأكل فحسب بعض الإسباجيتي وشرب كوبا من عصير الطماطم.
وقد أثار هذا غضبا شديدا للأسود الشريرة، وقالت إحدى اللبؤات - وكانت أكثرهم شرا ولا تستطيع أبدا إزالة دماء التجار الهنود من على شواربها حتى لو حكت وجهها في الحشائش: من تكون أنت حتى تظن أنك أفضل بكثير منا؟ من أين أتيت أيها الأسد الذي يأكل المكرونة؟ ماذا تفعل هنا على أية حال؟ وزمجرت في وجهه وزأروا جميعا ولكن دون أي ضحكات. - إن أبي يعيش في مدينة يقف فيها تحت ساعة البرج ويتطلع تحته إلى آلاف الحمائم، وكلها من أتباعه. وحين تطير الحمائم تثير من الضوضاء ما يماثل هدير النهر. وفي مدينة أبي من القصور ما يفوق كل قصور أفريقيا، وهناك أربع جياد ضخمة من البرونز تقف في مواجهته، وكل واحد منها يرفع إحدى ساقيه خوفا من أبي.
قالت اللبؤة الشريرة وهي تلعق شواربها: إن والدك كان كلبا صغيرا.
وقال واحد من الأسود الشريرة: إنك كاذب. لا توجد مثل تلك المدينة.
وقال أسد شرير آخر: ناولني قطعة من لحم تاجر هندي، فلحم الماشية طازج زيادة عن اللزوم.
قالت اللبؤة الأشد شرا: إنك كاذب حقير وابن جرو ليس إلا. وأعتقد الآن أني سأقتلك وآكلك كلك بجناحيك.
Bilinmeyen sayfa