Kelebek ve Tank ve Diğer Hikayeler: Ernest'in Tam Kısa Hikayelerinden Seçmeler
الفراشة والدبابة وقصص أخرى: مختارات قصصية من الأعمال القصصية الكاملة لإرنست
Türler
وخرج نك من العربة واتجه إلى المخزن. وكان جو وفرانك يحلبان الأبقار. قال نك: «مساء الخير. لقد كان وقتا رائعا.»
فصاح جو جارنر: مساء الخير يا «نك». ألن تبقى لتناول الطعام؟ - كلا. لا أستطيع. هل لك أن تقول لكارل إن والدته تريده؟ - حسنا. مع السلامة يا «نك».
وسار «نك» عاري القدمين على الممر خارج المروج التي تقع خلف المخزن. كان الممر صقيلا والندى رطبا تحت قدميه العاريتين. وارتقى سورا عند نهاية المروج وهبط أخدودا وقدماه مبللتان من طين المستنقعات، ثم ارتقى طريقا في غابة من أشجار الخوخ الجافة إلى أن شاهد أنوار الكوخ. وصعد على السور واستدار إلى الدهليز الأمامي. ورأى والده من خلال النافذة يجلس إلى المائدة، يقرأ في ضوء المصباح الكبير. وفتح «نك» الباب ودلف إلى الداخل.
قال والده: حسنا يا نك، هل قضيت يوما طيبا؟ - لقد أمضيت وقتا رائعا يا أبي. لقد كان احتفالا عظيما بالرابع من يوليو. - هل أنت جائع! - بالطبع. - ماذا فعلت بحذائك؟ - لقد تركته في العربة عند أسرة جارنر. - تعال إلى المطبخ معي.
وسار والد «نك» في المقدمة ومعه المصباح. وتوقف ورفع غطاء صندوق المثلجات. ودلف «نك» إلى المطبخ. وأحضر والده قطعة من الدجاج البارد على طبق، وإبريق من اللبن، ووضعهما على المائدة أمام «نك»، وأنزل المصباح.
قال: هناك فطيرة أخرى. هل يناسبك هذا؟ - عظيم!
وجلس والده على مقعد إلى جوار المائدة التي يغطيها المفرش المشمع. وكان ظله يترامى ضخما على جدار المطبخ. - من ربح في مباريات الكرة؟ - فريق «بتوسكي». خمسة لثلاثة.
وجلس والده يرقبه وهو يأكل، وملأ كوبه من إبريق اللبن.
وشرب «نك» ومسح فمه في المنشفة. ومد والده يده إلى الرف ليحضر الفطيرة وقطع جزءا كبيرا ل «نك». كانت فطيرة فراولة. - وماذا فعلت أنت يا أبي؟ - لقد ذهبت للصيد هذا الصباح. - وماذا اصطدت؟ - أسماكا صغيرة ليس إلا.
وجلس الوالد يرقب نك وهو يأكل الفطيرة.
Bilinmeyen sayfa