Kelebek ve Tank ve Diğer Hikayeler: Ernest'in Tam Kısa Hikayelerinden Seçmeler
الفراشة والدبابة وقصص أخرى: مختارات قصصية من الأعمال القصصية الكاملة لإرنست
Türler
قال: كلا. إن ذلك مفيد لي.
وجال في فكره أن الآن قد انتهى كل شيء. الآن لن تكون أمامه فرصة أبدا كيما ينهي الكتاب الذي بدأه. هكذا انتهى الأمر بعراك حول شراب. ومنذ نخرت الغنغرينة في ساقه اليمنى لم يعد يشعر بألم، وذهب الخوف بذهاب الألم، وكل ما يشعر به الآن تعب شديد وغضب من أن يكون هذا هو نهاية الأمر. ذلك أنه لم يعد يشعر بكثير حب استطلاع والنهاية آتية. لقد تسلطت عليه سنين كثيرة، ولكن لم تعد الآن تعني شيئا في حد ذاتها. كان غريبا أن يتخلص من هذه الفكرة المستحوذة بسهولة من شعوره بالتعب.
والآن لن يستطيع أبدا أن يكتب الأشياء التي ادخر كتابتها حتى يعلم عنها ما فيه الكفاية كيما يكتبها بحذق. حسن، وهو لن يفشل كذلك في محاولة كتابتها. ربما لم يكن في مستطاعك أبدا كتابتها، ولهذا أرجأت الأمر وأخرت البداية. حسن، إنه لن يعرف الآن أبدا.
قالت المرأة: أتمنى لو لم نكن قد جئنا هنا. كانت تنظر إليه وهو يحمل الكأس وتعض على شفتيها ... «إنك لم تكن لتصاب بشيء من هذا في باريس. كنت تقول دائما إنك تحب باريس. كان بوسعنا البقاء في باريس أو الذهاب إلى أي مكان. كنت مستعدة للذهاب إلى أي مكان. قلت إنني كنت مستعدة للذهاب إلى أي مكان تريد. لو كنت تريد الاصطياد كان بوسعنا الذهاب إلى هنغاريا حيث نكون مرتاحين.»
قال: «أموالك اللعينة!»
قالت: هذا ليس عدلا. لقد كانت دائما أموالك بقدر ما هي أموالي، لقد تركت كل شيء وذهبت إلى حيث تريد أن تذهب وفعلت ما تريد أن تفعل. ولكني أتمنى لو لم نكن قد جئنا هنا. - لقد قلت إنك تحبين ذلك. - كنت أحبه حينما كنت أنت على ما يرام. ولكني أكرهه الآن. إنني لا أفهم لماذا يجب أن يحدث هذا لساقك؟ ماذا فعلنا كيما نستحق أن يحدث هذا لنا؟ - أظن أن ما فعلت هو أنني نسيت أن أضع اليود على المكان الذي حككته أول مرة. ثم لم ألتفت إليه بعد ذلك لأنني لا أصاب أبدا بالعدوى. وبعدئذ، حين تعقدت الأمور، ربما كان استعمال محلول الفنيك الخفيف ذاك، حين نفدت جميع المطهرات الأخرى، هو الذي شل الأوعية الدموية الدقيقة وبدأ الغنغرينة. ونظر إليها ثم قال: ماذا غير ذلك ؟! - إني لا أعني ذلك. - لو أننا استخدمنا ميكانيكيا ماهرا بدلا من السائق غير المدرب، لكان قد فحص الزيت ولما كان قد حرق أبدا محمل الكريات في الشاحنة. - إني لا أعني ذلك. - لو أنك لم تهجري أهلك، أهل مقاطعات «أولد وستبري» و«ساراتوجا» و«بالم بيتش» الملاعين كيما تحبيني ...؟ - لقد أحببتك. هذا ليس عدلا. إنني أحبك الآن. سوف أحبك دائما. ألا تحبني؟
قال الرجل: «كلا. لا أظن ذلك. إنني لم أحبك أبدا.» - ماذا تقول يا هاري؟ لقد جننت. - كلا. ليس لدي عقل حتى أجن!
قالت: لا تشرب هذا. أرجوك يا حبيبي ألا تشرب هذا. يجب أن نبذل كل ما في وسعنا.
قال: افعلي أنت ذلك. أنا متعب.
والآن، في خياله، رأى محطة سكك حديدية في «كاراجاتش» وكان واقفا فيها ومعه صرة أمتعته. وكان النور الأمامي للقطار يقطع الظلمة الآن، وهو يغادر منطقة «تراس» بعد الانسحاب. كان ذلك أحد الأشياء التي ادخرها ليكتب عنها بعد ذلك. في الصباح عند الإفطار إذ يتطلع من النافذة ويرى الثلج على الجبال في بلغاريا وسكرتيرة «نانسن» تسأل الرجل العجوز إذا كان ذلك ثلجا، فينظر العجوز ويقول لا، ليس هذا ثلجا، الوقت مبكر لنزول الثلج. والسكرتيرة تردد على مسامع الفتيات الأخريات: كلا، أترين، إنه ليس ثلجا، وهن جميعا يصحن: إنه ليس ثلجا، لقد كنا مخطئات. ولكن الحقيقة هي أنه كان ثلجا، وقد بعثهن ذلك الضابط العجوز يخضن فيه حين عقد اتفاقية تبادل السكان. ولقد كان ثلجا ما وطئنه هناك إلى أن متن جميعا ذلك الشتاء.
Bilinmeyen sayfa