Faraj Mahmum
فرج المهموم - معرفة نهج الحلال من علم النجوم
Türler
الزائجة وفكر هو شيء من الفاكهة وقال أبو معشر هو شيء من الحيوان فقال الموفق للآخر أصبت وقال لأبي معشر أخطأت ورمى من يده تفاحة وأبو معشر واقف فتحير وعاود النظر في الزائجة ساعة ثم سعر نحو التفاحة حتى أخذها وكسرها فإذا هي تنتثر دودا فقال أنا أبو فلان فهال الموفق ما رآه منهما في الإصابة وأمر لهما بجائزة
فصل:
ومن إصابات أبي معشر ما ذكره الزمخشري في ربيع الأبرار فقال ما هذا لفظه افتقدت امرأة بعض الكتاب خاتما فوجهت إلى أبي معشر فسألته فقال خاتم أخذه الله تعالى فعجبت من قوله ثم وجدته في أثناء ورق المصحف
فصل:
ومن إصابات أبي معشر ما ذكره أبو حيان علي بن محمد التوحيدي في الجزء الثالث من البصائر فقال ما هذا لفظه ومر في الكتاب ذكر أبي معشر قال حضرت وسلمة والزيادي والهاشمي عند الموفق وكان الزيادي أستاذ أهل زمانه في النجوم فأضمر الموفق ضميرا فقال الزيادي أضمر الأمير رئاسة وسلطانا فقال كذبت فقال سلمة بل أضمر الأمير أمرا جليلا رفيعا فقال وكذبت فقال الهاشمي لست أعرف ما قالا الرأس وسط السماء وصاحب الطالع ناظر إليه والكواكب ساقطة عنه فقال وكذبت أيضا ثم قال لي هات ما عندك من شيء فقلت أضمر الأمير الله عز وجل فقال لي أحسنت والله ويلك أنى لك هذا قلت الرأس يرى فعله ولا يرى نفسه كان في رابع درجة من الفلك ولا أعرف له مثلا
Sayfa 160