Faraj Mahmum
فرج المهموم - معرفة نهج الحلال من علم النجوم
Türler
السهولة حتى لو نقلت أنه رأى رؤيا في منامه أو بلغ سن أبيه أو أنكر شيئا من نفسه فكان الأمر يخف وقوعه ويسهل خطبه ويحتسب هذه الأمور عند الله عز وجل بالأمس تذكره في اللفظ بأن ليس أحد يصلح لنا غيره واعتمادنا عليه على ما تعلم فليحمد الله كثيرا ويسأله الإمتاع بنعمته وما أصلح المولى وأحسن الأعوان عونا برحمته ومغفرته مر فلانا لا فجعنا الله به بما يقدر عليه من الصيام كل يوم أو يوما ويوما أو ثلثه في الشهر ولا يخلي كل يوم أو يومين من صدقة على ستين مسكينا وما يحركه عليه النسبة وما يجري ثم يستعمل نفسه في صلاة الليل والنهار استعمالا شديدا وكذلك في الاستغفار وقراءة القرآن وذكر الله تعالى والاعتراف في القنوت بذنوبه والاستغفار منها ويجعل أبوابا في الصدقة والعتق والتوبة عن أشياء يسميها من ذنوبه ويخلص نيته في اعتقاد الحق ويصل رحمه وينشر الخير فيها فنرجو أن ينفعه الله عز وجل لمكانه منا وما وهب الله تعالى من رضانا وحمدنا إياه فلقد والله ساءني أمره فوق ما أصف وأنا أرجو أن يزيد الله في عمره ويبطل قول المنجم فيما أطلعه على الغيب والحمد لله وقد رأيت هذا الحديث في كتاب التوقيعات لعبد الله بن جعفر الحميري (رحمه الله) وقد رواه عن أحمد بن محمد بن عيسى بإسناده إلى الكاظم ع
يقول أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس فلو كان القول بعلم النجوم محالا ما كان مولانا 7 الكاظم(ص)قد اهتم بتدبير زواله بما أشار إليه ولا كان بلغ الأمر في استعمال صاحب القطع
Sayfa 115