İslam'da Yasama Felsefesi
فلسفة التشريع في الإسلام
Yayıncı
مكتبة الكشاف ومطبعتها, 1946
Türler
ثم في اوائل العام التالي الغيت الخلافة، وابعد عن تركي جميع من كان فيها من سلالة آل عثمان ، والغي منصب شيخ الاسلام ، والغيت المحاكم الشرعية.. وفي عام 1925، قضي على الحركات الرجعية ، كالمولوية والبكتاشية وغيرهما ، وجعل لبس القبعة اجباريا . ثم عقب ذلك ترجمة القرآن الكريم الى اللغ التركية ، واستبدال الحروف العربية بالحروف اللاتينية ، وتجريد الغة التركية ما امكن من الكلمات الدخيلة من عربية وغيرها.
اما من ناحية التشريع ، فقد كان الانقلاب كبيرا وسريعا و فان الترك ، كما صرح بذلك وزير العدلية آنئذ محمود اسعد بك 1 قصدوا الى توفير الوقت والعناء بانتخاب احد القوانين الاوروبية الحديثة ، وترجمته والموافقة عليه بالجملة في المجلس النيابي على نحو م فعل نابليون بقانونه دون مناقشة تفصيلية ، وبهده الطريقة هم كسبون قانونا جاهزا مع شروحه وتفاسيره ، والاجتهاد الماضي بشأنه . وهكذا كان ، ففي عام 1926 تبنت تركيا قانون الموجبات لاتحاد السويسري ، ثم القانون المسدني السويسري2 ، بلا تعديل يذكر .
وبعبارة اوضح ، فان القانون المدني التركي هو كالسويسري مع تعديل يسير . مثاله ، اختلاف سن البلوغ ، فهي تمام الثامنة عشرة في تركيا ( المادة 11)، مع انها تمام العشرين في سويسر المادة 14) .
(1) تصريحه الى الكونت اوستروروغ المدون في رسالته "اصلاح انقرة* ، 4 4106 ، لندن ، 1944، ص49 - 83.
(3) هذا القانون عربه السيد خالد الشابندر من بغداذ
Sayfa 89