Quantitative
الكائنة بين ضروب اللذات، من حيث المقدار والاستمرار - أي طول مدتها - والطهر، وهو عنده عدم تخالط اللذات، أما الذي ينكره فالاعتراف بديئة بوجود فوارق كيفية
Qualitative
بين اللذات المتفرقة أو فوارق اعتبارية من حيث القيمة.
فإذا فسرنا هذه الفقرة هذا التفسير تبين لنا أنها ليست بشيء سوى اعتراض يوجه إلى فكرة الذين يفوقون ضربا من اللذات بعينه على غيره؛ أي يجعلونه في المقدمة ويخصونه بالأولية من غير أن يدعموا فكرتهم على أي أسلوب عقلي من أساليب التفكير، بل يركنون في ذلك إلى ما يسمونه حكم الفطرة أو الإلهام، وهو عند أرسطبس فاسد عقلا.
وعلى الرغم من أن القورينيين قد عرفوا اللذة بأنها حركة لطيفة
Gentle Motion
فإن قيقرون قد تصور خطأ أنهم قالوا بأن اللذة هي الأحاسيس البدنية، وإنك لتدرك خطأ قيقرون إذا أنت رجعت إلى الوصف الذي حدد به أرسطبس مذهبه في اللذة بقوله: «إنها تراوح بين الانفعال العقلي، ومباشرة اللذة الحسية.»
ولا شبهة مطلقا في أن بحثنا هذا يكون ناقصا إذا لم نأت هنا على أمتع شرح سيكولوجي - نفسي - وقعت عليه للأستاذ «برت
Brett » في كتابه «تاريخ علم النفس» (ج1، ص62 و63 و189) حلل فيه فكرة أرسطبس في اللذات قال:
Bilinmeyen sayfa