Karl Popper Felsefesi: Bilim Metodolojisi … Bilim Mantığı
فلسفة كارل بوبر: منهج العلم … منطق العلم
Türler
resemblance
لكنه استعمل هاتين الفكرتين بطريقة لا نقدية، فلم يفطن إلى أن هناك تكرارات في تسلسل الأحداث غير قابلة للبحث، وتفرض نفسها علينا وعلى واقعنا، مثل نقطة الماء التي تجوف الصخر بكثرة تكرارها، أو دقات الساعة المنزلية مثلا، لكن في نظرية هيوم فإن فقط ما نسمح بأن يكون له تأثير علينا، هو فقط التكرار بالنسبة لنا
Repitition for-us
القائم على التماثل، بالنسبة لنا
Similarity-for-us ، فيجب علينا أن نتجاوب مع المواقف كما لو كانت متكافئة؛ نأخذها على أنها متماثلة ونفسرها كتكرارات، فيجب أن نفترض أن الجراء الماهرة ترينا بتجاوباتها - أي بطريقتها في الفعل ورد الفعل - أنها تتعرف على، أو تفسر الموقف الثاني بأنه تكرار للأول، فهي تتوقع عنصره الأساسي؛ أي الرائحة المرفوضة،
15
بعبارة أخرى توضح هذا، نقول: إن التجربة قد أثبتت أن الجراء هي التي تفترض التكرار، وليس التكرار هو الذي يخلق فيها افتراضات لقوانين، إن عقولنا واستعداداتنا النفسية هي التي تصنع التكرار، مثلما تصنع معظم المفاهيم المنطقية، وليس التكرار هو الذي يصنعها.
خلاصة هذا ببساطة، هو أن بوبر يشرح المفهوم السيكولوجي العلمي الأصيل للتكرار، ليثبت أنه شيء مخالف تماما لذلك الذي أراده هيوم له ومنه، وأنه لا يمكن - في واقع الأمر - أن يقوم بالدور الذي خوله هيوم له؛ لأننا نحن الذين نحكم على الأحداث بأنها تكرار، وليست هي التي تحكمنا بما يبدو من تكرار لها فتجعلنا نستنتج قانونا؛ ومن ثم فليس التكرار علة لما تصوره هيوم معلولا له - أي العادة - وقد أعطانا دليلا سيكولوجيا تجريبيا على هذا.
وهذا النقد قد يبدو سيكولوجيا، لكنه في واقع الأمر يقوم على أسس منطقية بحتة، وهي أن نوع التكرار الذي تصوره هيوم، لا يمكن أن يكون كاملا؛ فالحالات التي وضعها في ذهنه، لا يمكن أن تكون حالات من ذات الهوية
بل يمكن فقط أن تكون حالات تماثل
Bilinmeyen sayfa