Biyoloji Biliminin Felsefesi: Çok Kısa Bir Giriş
فلسفة علم الأحياء: مقدمة قصيرة جدا
Türler
فإن
x
تنتمي إلى الصنف
G .» (جميع الإلكترونات شحنتها سالبة؛ جميع المعادن موصلة للكهرباء؛ جميع الكواكب تدور حول الشمس.) الآن إذا افترضنا أن نوعا ما هو صنف طبيعي، ومن ثم مرشح للانتماء إلى
F
حسب المخطط المذكور، فقد نتوقع أن يكتشف علماء الأحياء سمات (مرشحة للانتماء إلى
G ) تنطبق على جميع الكائنات الحية في نوع ما دون غيرها. ولكن إذا كانت الأنواع أفرادا معقدة أجزاؤها هي الكائنات الحية المكونة لها، فسينتفي هذا التوقع ، ولن يكون النوع مرشحا للانتماء إلى
F
من الأساس. إن حقيقة صعوبة إيجاد تعميمات لا تقبل الاستثناءات حول انتماء أفراد لنوع بيولوجي ما تدعم بطريق غير مباشر فرضية الأنواع باعتبارها أفرادا.
أما الأثر الفلسفي الثاني فيتعلق بالنقاش القديم حول الطبيعة البشرية. افترض العلماء على مر العصور أن هناك شيئا يدعى الطبيعة البشرية؛ أي خاصية أساسية تحدد «ماهية الإنسان». (طرحت عدة احتمالات لتلك الصفة.) يبدو الاعتقاد بوجود الطبيعة البشرية منطقيا لأن البشر يختلفون بوضوح عن الشمبانزي، أقرب أقربائنا الأحياء. لكن هال يرى أنه لأن نوع الإنسان العاقل فرد وليس صنفا، فلا توجد خاصية تحدد جوهر الإنسانية. هذا لا يعني إنكار أن البشر لديهم سمات يفتقر إليها الشمبانزي بالطبع، وإنما يعني رفض الفرضية القائلة إن امتلاك شخص ما لمجموعة معينة من السمات يجعله إنسانا. إذا كان هال على حق، فهذا يعني أن جانبا كبيرا من الجدل التقليدي حول الطبيعة البشرية يستند إلى افتراض خاطئ.
Bilinmeyen sayfa