ومنه:
وقالوا توصل بالخضوع إلى الغنى ... وما علموا أن الخضوع هو الفقر
وبيني وبين المال شتان حرما ... علي الغنى نفسي الأبية والدهر
إذا قيل هذا اليسر أبصرت دونه ... مواقف خير من وقوفي بها العسر
ومنه:
ولا تعدن رزقا ما ظفرت به ... إلا إذا دار بين الحلق والحنك
ومنه:
لا يؤيسنك من مجد تباعده ... فإن للمجد تريجا وترتيبا
إن القناة التي أبصرت رفعتها ... تنمو وتحدث أنبوبا فأنبوبا
ومنه:
والحر من حذر الهوا ... ن يحاذر الأمر الجسيما
والعاجز المألوف أق ... عد ما يكون إذا أقيما
ومنه
المرء يجمع والزمان يفرق ... ويظل يرقع والخطوب تمزق
ولئن يعادي عاقلا خير له ... من أن يكون له صديق أحمق
وإن امرؤ لسعته أفعى مرة ... تركته حين يجر حبل يفرق
لا ألفينك ثاويا في عربة ... إن الغريب بكل نبل يرشق
ما الناس إلا عاملان فعامل ... قد مات من عطش وآخر يغرق
والناس في طلب المعاش وإنما ... بالجد يرزق منهم كمن يرزق
لو يرزقون على وزان عقولهم ... ألفيت أكثر من ترى يتصدق
لو سار ألف مدجج في حاجة ... لم يقضها إلا الذي يترفق
هذه الأبيات لصالح بن عبد القدوس، وقوله (يتصدق) هو ببناء المجهول حتى يصح
1 / 132
الفصل الأول في تحقيق معنى المفلوك
الفصل الثاني في خلق الأعمال وما يتعلق به
الفصل الرابع في الآفات التي تنشأ من الفلاكة وتستلزمها الفلاكة وتقتضيها
الفصل الخامس في أن الفلاكة والإهمال ألصق بأهل العلم وألزم لهم من غيرهم وبيان السبب في ذلك
الفصل السادس في مصير العلوم كمالات نفسانية وطاعة من الطاعات
الفصل السابع في السبب في غلبة الفلاكة والإهمال والإملاق على نوع الإنسان وبيان ذلك
الفصل الثامن في أن الفلاكة المالية تستلزم الفلاكة الحالية
الفصل التاسع في أن التملق والخضوع وبسط أعذار الناس
الفصل الثاني عشر في أشعار المفلوكين ومن في معناهم من مقاصد شتى وبيان أن الحامل عليها إنما هو الفلاكة
الفصل الثالث عشر في وصايا يستضاء بها في ظلمات الفلاكة