تكميل ذكر السيد كبريت في الدرة الثمينة واشتهر عند اهل الفلاحة ان المجار الشامى اوفق بالصيغة وسره الانحدار الطبيعى ومساعدة الهوى انتهى
الباب الخامس فى الارض
اعلم ان الارض الصما كارض قبا والعريض وجفاف فهى من اطيب اراضى المدينة وتنجل بالدمن والنعمه والرماد وغرسها من اطيب الغرس واصبره على الظما وربما صبر نخله ثلاث سنوات واما الارض الرخوة كارض العالية وبعض السوافل فهى من اوسط الارض وتختلف فى نفسها اطيبها احلاها ماء ويحسن فيها الغرس ويطيب فيها النخل وربما صبر عن الماء سنتين واما الارض المرمولة كالحسا والعقيق والجرف فهى من احسن الاراضى واطيبها نخلة مع الماء الكثير ولا يصبر نخلها عن الماء اكثر من سنة واحدة ويظهر التفاوت فى كرمها من قلدين كذا نقل السيد محمد كبريت المدنى
ويحكى ان تبع الحميرى لما قدم المدينة بعث اليها زايدا يختبر مزارعها فلما رجع قال العريض للحب والتين والجرف للحب لا التبن والسوافل لا للحب ولا للتبن قال السيد وكان على عهد تبع بالمدينة ستة عشر الف بير سانيه
Sayfa 21