58

Fahir

الفاخر

Araştırmacı

عبد العليم الطحاوي

Yayıncı

دار إحياء الكتب العربية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٨٠ هـ

Yayın Yeri

عيسى البابي الحلبي

قد أَكَلُوا الوَحْشَ فَلَمْ يُشبِعْهُمُ ... وَشَرِبُوا الماءَ فطال شُرْبُهُم أي لم يجدوا مأكلًا غير الجوع. ويقال: بات الرجل وحشًا إذا بات جائعًا وبات القوم وحشًا وقال حُمَيْد: وإن بات وَحْشًا ليلةً لم يَضِقْ بها ... ذِراعًا ولم يُصْبِحْ لها وهْوَ ضَارِعُ ١١٤_قولهم زكَّنَ عليه وأَخَذْنا في التَّزْكِين قال الأصمعي: التزكين التشبيه يقال قد زكّن عليه وزكّم إذا شبّه عليه، وكذلك الظنُّ وما يُضمره الإنسان يجري هذا المجرى. وقال ابن امِّ صاحب: وَلَنْ يُراجِع قلبي حُبَّهُمْ أَبَدًا ... زَكِنْتُ من أَمْرِهِم مِثْلَ الذي زَكِنوا أي أضمرتُ وانطويت عليه. وظننت أيضًا. وقال الفراء: زكنتُ من أمرهِ شيئًا علمته، وأزكنتُه غيري. وأنشد غيره في الظن والإضمار: يا أَيُّهَذَا الكاشِرُ المُزَكِّنُ ... أعْلِنْ بما تُخْفِي فإنّي مُعْلِنُ ١١٥_قولهم طامِرُ بن طامِر قال الفراء: هو البُرغوث، سمي بذلك لطموره وهو نَزْوُه ومن ذلك قد طمر

1 / 58