39

Fahir

الفاخر

Araştırmacı

عبد العليم الطحاوي

Yayıncı

دار إحياء الكتب العربية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٨٠ هـ

Yayın Yeri

عيسى البابي الحلبي

لما رَأَوْني واقِفًا كأَنِّي ... بَدْرٌ تَجَلَّى من دُجى الدُّجُنِّ غَضْبانُ أَهْذي بِكَلامِ الجِنِّ ... فبعضُهُ مِنْهُم وَبَعْضٌ مِنِّي بِجَبْهَةً جَبْهاءَ كالمِجَنِّ ... ضَخْمَ الذراعين عظيم الطُنِّ أي الجسم. ٨٠_قولهم ما أُنْكِرُكَ مِنْ سُوءٍ أي ليس إنكاري إياك من سوء بك ولكني لا أُثبتْك. وقال أبو عبيدة السوء: البَرَص، ومنه قول الله جل وعز: تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ. أي من غير برص. ٨١_قولهم شَوَّرْتُ بِفُلان أي عِبته وأبديت عورته. وهو مشتق من الشَّوار. والشوار: فرج الرجل. يقال في الدعاء أبدى الله شواره. ويقال: معنى شَّورت به أي فعلت به فعلًا استحيا منه، كأنه بدت عورته. ٨٢_قولهم لا أَرْقَأَ اللهُ دَمْعَتَه أي لا رفعها الله ومنه: رقأْت على الدرجة، ومن هذا سميت المرقأةُ. يقال: رقأت

1 / 39