287

Fahir

الفاخر

Soruşturmacı

عبد العليم الطحاوي

Yayıncı

دار إحياء الكتب العربية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٨٠ هـ

Yayın Yeri

عيسى البابي الحلبي

ألا قاتلَ الله الهوى ما أشدَّه ... وأصرعه للمرءِ وهوَ جليدُ
دعاني إلى ما يشتهى فأجبتهُ ... وأصبح بي يستنُّ حيثُ يريدُ
٤٥٣ قولهم للرجل عند الذم هو زندٌ متين
الزند: الضيق الخلق. والمتين: الشديد البخل. قال عدي بن زيد العبادي:
إذا أنتَ فاكهتَ الرَّجالَ فلا تلعْ ... وقلْ مثلَ ما قالوا ولا تتزنَّدِ
٤٥٤ قولهم ما ترمرم
أي ما تحرك. وقال الكميت:
تكادُ العلاةُ الجلسُ منهمَّ كلَّما ... ترمرم تلقى بالعسيبِ فذالها
٤٥٥ قولهم ازدمله
أي احمله: والزَّمْل: الحمل. وازْدَمَلَه: افْتَعَلَه من ذلك، وأصله ازْتَمَلَه إلا أن التاء إذا جاءت بعد الزاي صارت دالًا. وقال الكميت:
كما احضرُ الأثقالَ وهيَ مهمَّةٌ ... بمسلةَ استعلاؤها وازدمالها
ومن هذا سميت الزاملة من الإبل، لن الثقل يحمل عليها.

1 / 287