256

Fahir

الفاخر

Soruşturmacı

عبد العليم الطحاوي

Yayıncı

دار إحياء الكتب العربية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٨٠ هـ

Yayın Yeri

عيسى البابي الحلبي

٣٨٧ قولهم هو يَتَذَمَّرُ
أي يتوعد ويتنكر. ويقال: تذمر علي، وتنمَّر علي، وتنكر لي، بمعنى واحد، وذلك إذا أوعدك. والذمر: الرجل الخبيث.
٣٨٨ قولهم فتىً مُقذَّذ
المقذذ: النظيف المتزين التام الهيئة. مأخوذ من السهم المقذذ. وهو الذي قد جعلت له القذذ، وهي ريه، الواحدة قذة. وإنما يقذذ بعد أن يستوى بريه وتثقيفه، فشبه الفتى لتمام هيئته وحسن زيه بالسهم الذي قد تم إصلاحه.
٣٨٩ قولهم جاءَ فلانٌ مُهْربًا
أي يعدو عدوًا شديدًا، ويقال: أهرب فلان، وألهب، وأهذب، وأحضر، وأحصف، بمعنى واحد.
٣٩٠ قولهم في النداء على الباقلي شرقُ الغَدَاة طَرِى
أي قطع الغداة. ويقال: شرقت الثمرة إذا قطعتها، ومنه ما روى عنالنبي ﷺ في الحديث: أنه نهى أن يُضحى بشرقاء أو خرقاء أو مقابلة أو مدابرة. فالشرقاء: المشقوقة الأذن باثنين. والخرقاء: التي تثقب أذنها ثقبًا مستديرًا. والمقابلة:

1 / 256