11

Fahir

الفاخر

Araştırmacı

عبد العليم الطحاوي

Yayıncı

دار إحياء الكتب العربية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٨٠ هـ

Yayın Yeri

عيسى البابي الحلبي

فإنِّي أَسْتَيسُ اللهَ مِنْكُم ... من الفِرْدَوسِ مُرْتَفَقًا ظَلِيلاَ وهكذا بكون من العِوَض، وكذلك قول النابغة الجَْعدِي: ثَلاثَةُ أهْلِينَ أَفْنَيْتُهُم ... وكان الإلَهُ هو المُستآسَا أي المُستَوهب، ويكون المسؤول العِوَض. ١٣_قولهم بينهم مُمالَحَة أي رَضاع. والمِلح الَّلبن. ومنه قولهم: يحفظ المِلح. معناه الرضاع. وقال أبو الطَمَحان القَيني يهجو قومًا أغاروا على إبله: وإنّي لأرجُو مِلْحَها في بُطونِكم ... وما بَسَطَت من جِلْدِ أشْعَث أَغْبرِ يريد بالملح اللبن والملح أيضًا البركة. يقال اللهم لا تبارك فيه ولا تُمِلحه، وقال شُتَيم بن خُوَيْلِد الفَرازي: لا يُبْعدِ اللهُ رَبُّ العبا ... دِ والملِْح ما وَلَدَتْ خالِدَهْ

1 / 11