Parlayan Şafak Sağlam Toplama Üzerine
الفجر الساطع على الصحيح الجامع
Türler
...3950- كان صديقا: أي كنت، ففيه التفات على رأي السكاكي(5) . ألا: استفهام. آويتم: بالمد والقصر. الصباة: جمع صابي، وهو الخارج من دين إلى دين. طريقك: بدل من ما، فهو منصوب . على المدينة: أي على ما يقاربها أو يحاديها، يعني إلى الشام. أبي الحكم: كنية أبي جهل، والنبي - صلى الله عليه وسلم - هو الذي لقبه أبا جهل. إنهم: أي النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه. قاتليك: خرج على نصب إن للجزأين(1). ففزع أمية: وقال: ما يكذب محمد إذا حدث. فلما كان يوم بدر: وجاء الصريخ إلى مكة، وهو ضمضم بن عمرو الغفاري، فجدع بعيره، وحول رحله، وشق قميصه، وصرخ: يا معشر قريش، أموالكم مع أبي سفيان(2) قد عرض لها محمد، الغوث الغوث. أدركوا عيركم: أي القافلة التي كانت مع أبي سفيان وعمرو بن العاص(3) ، في ثلاثين أو أربعين أو ستين رجلا، يقال كان معهم ألف بعير وخمسون ألف دينار. متى ما يراك: خرج على أن متى شبهت بإذا فلم تعمل، كقول عائشة: متى يقوم مقامك... إلخ. أهل الوادي:مكة. أجود بعير: أي ليهرب عليه إذا رأى ما يكره فاشتراه. اليثربي: هو سعد(1). إلا قريبا: وأرجع. إلا عقل بعيره: بقصد الهرب، ولا ينفع حذر من قدر. حتى قتله الله ببدر: تصديقا لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - .
3 - " قصة غزوة بدر" (2)
...التي أعز الله بها الإسلام وأهله، وكان خروجه - صلى الله عليه وسلم - لها يوم السبت لاثنتي عشرة ليلة خلت من رمضان من السنة الثانية، واستخلف على المدينة أبا لبابة(3)، رده من الروحاء(4)،وكان قتالهم يوم الجمعة الموالي ليوم الخروج.
...وقول الله عز وجل: " ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة "(5): أي قليلون مشاة إلا القليل، عارون من السلاح إلا القليل، والمشركون على العكس من ذلك(6).
...طعيمة بن عدي بن الخيار: قال القاضي: ( صوابه ابن عدي بن نوفل بن مناف، وإنما طعيمة بن عدي بن الخيار، ابن أخته)(7)، قاله في التنقيح(8).
Sayfa 6