Parlayan Şafak Sağlam Toplama Üzerine
الفجر الساطع على الصحيح الجامع
Türler
...3905- أبوي: أبا بكر وأم رومان. الدين : بالنصب على نزع الخافض، أي بدين الإسلام، أو هو مفعول به على التجوز، فلما ابتلي المسلمون:/ أي بأذى المشركين، وأذن النبي - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه في الهجرة إلى الحبشة. برك الغماد(2): موضع على خمس ليال من مكة. ابن الدغنة: اسمه الحارث بن يزيد(3)، و"الدغنة" اسم أمه. القارة(4): قبيلة مشهورة. أخرجني قومي: أي تسببوا في إخراجي. فأنا لك جار: أي مجير أمنع من يؤذيك. ولا يخرج: أي لما فيه من النفع المتعدي لأهل بلده، أي يمنع من الخروج إن أراده، فضلا عن أن يتسبب له فيه، واستنبط منه بعض المالكية أن من كانت منفعته متعدية لا يمكن من الانتقال عن البلد إلى غيره بغير ضرورة راجحة. يكسب المعدوم: أي يصيره ذا كسب. فلم تكذب قريش ... إلخ: أي لم ترد عليه قوله. بدا لأبي بكر: أي ظهر له رأي غير الرأي الأول. بفناء داره: أمامها. فيتقذف(5) : تقدم في الكفالة: "فيتقصف" أي يزدحمون عليه حتى يسقط بعضهم على بعض فيكاد يتكسر. قال الخطابي(1) : (هذا هو المحفوظ، وأما "يتقذف " فلا معنى له إلا أن يكون من القذف، أي يتدافعون بعضهم بعضا فيتساقطون عليه، فيرجع إلى معنى الأول)(1). لا يملك عينيه إذا قرأ: أي لا يقدر على إمساك عينيه من البكاء عند قراءته. وأفرغ ذلك: أي أخافهم لما يعلمون من رقة قلوب النساء والصبيان، فربما مالوا إلى الإسلام. ذمتك: أمانك. نخفرك: نغدر بك. وأرضى بجوار الله: أمانه وحمايته. ذات نخل: هي المدينة. وهما الحرتان: تثنية حرة، أرض ذات حجارة سود، وقائله الزهري. فهاجر...إلخ: وأول من هاجر أبو سلمة كما قدمناه. ورجع عامة... إلخ: أي لما سمعوا باستيطان المسلمين المدينة. على رسلك: أي على مهلك، والرسل: السير الرفيق. بأبي أنت: أنت مبتدأ، خبره بأبي، أي أنت مفدى بأبي. فحبس أبو بكر نفسه: أي منعها من الهجرة. السمر: شجر أم غيلان، وقيل الطلح. وهو الخبط: هذا تفسيره الزهري، والخبط كل ما يخبط بالعصا فيسقط من ورق الشجر. قال ابن شهاب: بالسند السابق. في نحر الظهيرة: هو أول الزوال. قائل: هو أسماء. متقنعا: مغطيا رأسه بقناع، وهو الطيلسان، قال السيوطي: ( هذا أصل لبس الطيلسان)(2). أخرج من عندك: لأساررك بأمر. إنما هم أهلك: يعني عائشة وأسماء، وفي رواية قال: لا عين لك، إنما هما ابنتاي، قالت عائشة: ولم يكن معه إذ ذاك إلا هما. بالثمن: فأخذها - صلى الله عليه وسلم - بالثمن، وأفاد الواقدي أنه ثمانمائة، وأن الناقة هي العضباء(3)، وأنها عاشت بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - قليلا، وماتت بعده(4)، وذكر ابن إسحاق أنها الجدعاء(5) ، وتقدم في الجهاد أنهما اسمان لمسمى واحد، فلا منافاة بين الروايتين، والسر في أخذها بالثمن أنه - صلى الله عليه وسلم - أحب ألا تكون هجرته إلا من مال نفسه، أفاده السهيلي(1) عن بعض الشيوخ. أحث الجهاز(2): بالثاء المثلثة أي أسرعه، قال ابن حجر: ( وفي رواية لأبي ذر(3): "أحب" بالباء، والأول أصح)(4). سفرة: أي زادا، إذ السفرة في اللغة الزاد الذي يصنع للمسافر، وأفاد الواقدي أنه كان شاة مسموطة(5). نطاقها: النطاق هو ما يشد به الوسط فوق الثياب، أي شقت نطاقها نصفين، فشدت بنصف فم الجراب، وبنصف فم القربة. فكمنا: اختفيا. عبد الله(6) : وقع في نسخة "عبد الرحمن"(1)، وهو وهم. ثقف: حاذق. لقن: سريع الفهم. فيدلج: يخرج بسحر. كبائت: بها. يكتادان: من/ الكيد، أي ينالهما فيه مكروه. بمنحة: شاة. من غنم: كانت لأبي بكر. فيريحها عليهما: إلى الغار. رسل: لبن طري. ورضيفهما: أي اللبن المرضوف، وهو الذي وضعت فيه الحجارة بالشمس أو النار لينعقد ويزول وخمه(2). حتى ينعق: الذي يلي هذا في المعنى هو قوله "بهما"، أي يسمعها صوته إذا زجر غنمه، وما بينهما من قول عكرمة(3) اعتراض أتى به استطرادا لتفسير قوله تعالى: ( كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء)(4). رجلا: هو عبد الله بن أريقط(5) . والخريت: هذا كلام الزهري، مدرج في الحديث. غمس حلفا: أي أخذ نصيبا من عقدهم وحلفهم يأمن به، وكانوا إذا تحالفوا غمسوا أيديهم في دم أو خلوق تأكيدا للحلف. وهو على دين كفار قريش: واختلف هل أسلم بعد ذلك أم لا. السواحل: بأسفل مكة.
Sayfa 89