243

Parlayan Şafak Sağlam Toplama Üzerine

الفجر الساطع على الصحيح الجامع

...4326،4327- وأبا بكرة: اسمه نفيع بن الحارث(5) . تسور حصن الطائف: أي صعد إلى أعلاه، ثم تدلى منه ببكرة، فمن ثم كني أبا بكرة. فالجنة عليه حرام: أي مطلقا إن استحل ذلك، أو في وقت معلوم، وهو وقت دخول السابقين.

...4328- بين مكة والمدينة: قيل هذا وهم، وصوابه: " بين مكة والطائف"، قاله الزركشي(1)، وأصله للداودي(2)، وأجيب عنه بأن أل في المدينة للعهد عن البلد التي كانوا في حصارها، وهي الطائف. أعرابي: لم يعرف. ما وعدتني: من تعجيل نصيبي من المغنم. أم سلمة: أم المؤمنين. طائفة: بقية.

...4329- يغط: يتردد صوت نفسه كالنائم.

...4330- قسم في الناس: الغنائم. في المؤلفة قلوبهم : هم أناس أسلموا يوم الفتح إسلاما ضعيفا. ولم يعط الأنصار شيئا: ظاهره أنهم لم يعطهم شيئا أصلا، لا من الأربعة الأخماس، ولا من الخمس، قال ابن حجر: ( وهو المعتمد، وهو خاص بهذه القضية، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: إن قريشا حديث عهد بجاهلية وعصبية، فأريد أن أجيرهم وأتألفهم)(3)، قال: ( وما للواقدي من أن المنع إنما كان من الخمس لا يعول عليه، وإن تبعه القرطبي)(4).

...بالشاة والبعير: أي بجنسها. رحالكم: بيوتكم؛ وفي ذلك من المن عليهم مالا يخفى، فإنه لولا هجرته - صلى الله عليه وسلم - إليهم، وسكناه عندهم، لما كان بينهم وبين غيرهم فرق، فنبههم على ما غفلوا عنه من عظيم ما اختصوا به عنه بالنسبة إلى ما حصل عليه غيرهم من عرض الدنيا الفانية.

Sayfa 64