215

Parlayan Şafak Sağlam Toplama Üzerine

الفجر الساطع على الصحيح الجامع

في القراب: هو وعاء يجعل فيه السيف يغمده. فلما دخلها: في العام المقبل. ومضى الأجل: ثلاثة أيام. ابنة حمزة(5) : اسمها عمارة ، أو فاطمة، أو أمامة، أو أمة الله، أو سلمى، والأول أشهر(1). ياعم: تريد النبي - صلى الله عليه وسلم -. دونك: خذي. وزيد: ابن حارثة، وهو وصي حمزة وأخوه من الرضاعة. وخالتها: أسماء بنت عميس. تحتي: أي زوجتي. بنت أخي: من الرضاعة. الخالة بمنزلة الأم: أي في هذا الحكم الخاص، لأنها تقرب منها في الحنو والشفقة، فهي أولى من غيرها. أنت مني وأنا منك: أي في النسب والصهر والسابقية والمحبة، وغير ذلك من المزايا، ولم يرد محض القرابة لأن جعفرا شاركه فيها. أشبهت خلقي وخلقي: أما الخلق بالفتح، والمراد به الصورة، فقد شارك جعفرا فيه جماعة قدمنا ذكرهم في ترجمة الحسنين، ونظم الحافظ ابن حجر لهم هناك فراجعه(2)، وماذكره الحافظ هنا سهو منه على ما قدمه ثمة(3) ، رحمة الله عليه ورضوانه، وأما الخلق بالضم، والمراد به الأوصاف المعنوية، فمشابهة جعفر فيه للنبي - صلى الله عليه وسلم - خصوصية له،لم يشاركه فيها غيره، إلا أن يقال إن مثل ذلك حصل لفاطمة عليها السلام، فإن في حديث عائشة ما يقتضي ذلك، لكن ليس بصريح كما في قصة جعفر، فهي منقبة عظيمة له، قاله ابن حجر (1). أنت أخونا: في الإيمان. ومولانا: لأنه معتقه، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -:" مولى القوم منهم".

4252- إلا سيوفا: أي في قرابها. إلا ما أحبوا: أي ثلاثة أيام.

4253- أربعا: إحداهن في رجب كما في رواية.

4254- استنان عائشة: حس مرور السواك على أسنانها. أربع عمر: إحداهن في رجب.

4255- أن يؤذوا: أي خشية أن يؤذوه.

4256- وقد: كذا لابن السكن بالقاف وسكون الدال، قال ابن حجر: وهو خطأ، ولغيره: وفد، بالفاء وتنوين الدال(2)، أي زيار. يثرب: هذا اسم المدينة، وقد نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن تسميتها بذلك، وإنما ذكر عباس ذلك حكاية عن قولهم. الركنين: اليمانيين. الإبقاء عليهم: أي الرفق بهم.

4257- سعى: أي رمل.

Sayfa 34