وأنتم تعيشون مع الملك «وناس» يا أيها الآلهة.
والملك «وناس» يحبكم يا أيها الآلهة.
فحبوه يا أيها الآلهة.
على أن هذه الألفة التي رمز إليها فيما تقدم تتضارب تضاربا بينا مع صورة مظلمة بغيضة بقيت لنا من عصور ما قبل التاريخ السحيقة في القدم، وهي الصورة التي نشاهد فيها الفرعون المتوحش ينقض بوحشيته على الآلهة كصياد في الغابة متعطش للدماء كأنه لا يزال يباشر حياة الصيد في عصر ما قبل التاريخ، بل إن هذه الصورة قد تعيد إلى أذهاننا ذكرى تلك العادة الوحشية القديمة وهي أكل لحوم البشر ، مع أنه ليس لدينا برهان آخر يقوم دليلا على وجود هذه العادة بمصر القديمة، والنص المشار إليه يبتدئ بوصف وصول الملك المخيف إلى السماء هكذا:
السحب تظلم الدنيا.
والنجوم تمطر على الأرض.
والأقواس [مجموعة نجوم] تترنح.
وعظام كلاب جهنم ترتعد.
والبوابون واجمون.
عندما يرون الملك «وناس» يشرق في صورة روح.
Bilinmeyen sayfa