الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة

Abdullah bin Abdul Hamid Al-Athari d. Unknown
141

الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة

الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة

Yayıncı

مدار الوطن للنشر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Yayın Yeri

الرياض

Türler

بيت المقدس وصلى إمامًا بالأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - ثم عاد إلى مكة قبل الفجر (١) . قال الله تعالى: ﴿أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى ﴿١٢﴾ وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ﴿١٣﴾ عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ﴿١٤﴾ عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ﴿١٥﴾ إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ﴿١٦﴾ مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ﴿١٧﴾ لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى﴾ (٢) . ومن معجزاته أيضًا؛ صلى الله عليه وآله سلم: انشقاق القمر: آية عظيمة أعطاها الله لنبيه ﷺ دليلًا على نبوته، وكان ذلك في مكة حينما طلب المشركون منه آية. تكثير الطعام له، وقد وقع هذا منه ﷺ أكثر من مرة. تكثير الماء ونبعه من بين أصابعه الشريفة، وتسبيح الطعام له وهو يؤكل، وقد وقع هذا الشيء كثيرًا من الرسول ﷺ. إبراء المرضى، وشفاء بعض أصحابه على يديه ﷺ دون دواء حسي.

(١) «) وقد ثبت في (الصحيحين) وغيرهما من كتب السنن والمسانيد؛ تفاصيل ما كان في تلك الليلة المباركة. (٢) سورة النجم، الآيات: ١٢ - ١٨.

1 / 147