============================================================
الكتب الباطنية الغيرالمرتبة من الطيقة العليا- 222 وان كان لم يردذلكن، فكيف تغلب سلطان ابليس على سلطائه ؟ ففعل خلاف سراده في خلقه . فانقيل : ان ذلكثابلاء لابليس واسهال له قلناء فماالمصلحة في اسهاله مع المضرة التى تعم اكثر الخلق من اجله ؟ وقدكان تعجيل انتقامه اعم للمصلحية . ثم نقول : منهم عبادالته الذين عناهم بقوله: [ان 55 عبادي ليس لكث عليهم سلطان]: وكل الخلق عبادالله؟ فانقيل : انهم عباده المخلصون دون غبرهم ، وهم المأسنون . قلمنا . فآدم من عباده المؤسنين المخلصين ، فكيف لم يمنعه من سلطان ايليس . نم نقول: لماناب الله على آدم وأورده الى جنته ، كيف لم يغفر لابليس ذتبه ؟ وهو يقول: [ان الله يغفرالذنوب جميعا] فان قيل : قالالله [انالله لايغفران يشركبه.32.0 1 قلنا : فابليس لم يشرح به الها سواه، ويدل عليه ما آخبره عنه بقوله [رب فانظرني ..ا واقسامه به بقوله[فبعزنكن]5 الى آخر المسألة . وقى جوابها عنى انظاراته لابليس ، ومقابلة جميع ماجري في ابتداء دور ادم بماكنان ابتداء دور نبينا محمد ص مثلا بمثل ، وساهى الجثة التى . اخرج منها آدم في هذا الدور ، وساذنبه الذى اخرج به عن جنته ، وكيف سكان رجوعه 15 اليها كرجوع آدم، وما المصلحةفى انذار ابليس الى يوم يبعثون؟ .
المسالة التاسعة : عن الشجرة التى نهى آدم عنها . نقول: لايخلو هذه الشجرة ان تكون ممايحمد آوبذم ، فانكانت سحمودة فلم ستع صفيه آدم عن اكلها؟ ولمن نراه ارادها: وكيف يبيحه الجنة باكل حيث شاء ويمنعه المقرآن 42:15. 4 القرآن 2: 2.64 القرآن*:54.
4- القرآن 60.20 . وف النسخ الثلاث. رب انظرنى 6- القرآن 88088 .
Sayfa 238