Fahrasat
فهرسة
Araştırmacı
بشار عواد معروف - محمود بشار عواد
Yayıncı
دار الغرب الاسلامي
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
٢٠٠٩ م
Yayın Yeri
تونس
حدثني به الشيخ أبو محمد بن عتّاب، ﵀، إجازة، قال: حدثنا به أبو عمر بن عبد البر الحافظ، قال: حدثنا أبو القاسم عبد الوارث بن سفيان، قراءة منّي عليه، قال: حدثنا أبو محمد قاسم بن أصبغ مؤلفه، ﵀.
١٦٨. مصنّف أبي عبد الله محمد بن عبد الملك بن أيمن الفقيه (١)، في السّنن؛
صنّفه على كتاب أبي داود أيضا وهو كتاب متقن حسن.
حدثني به أبو بكر محمد بن أحمد بن طاهر، ﵀، قال: حدّثني به أبو علي الغسّاني، ﵀، قال: حدّثني به حكم بن محمد الجذامي، عن عباس ابن أصبغ الحجاري، عن محمد بن عبد الملك بن أيمن، مؤلفه.
قال أبو عليّ: وكان قاسم بن أصبغ ومحمد بن عبد الملك بن أيمن قد رحلا جميعا من الأندلس ووصلا إلى العراق سنة ست وسبعين ومئتين فوجدا أبا داود السّجستاني قد توفي قبل وصولهما بيسير، مات سنة خمس وسبعين، فلما فاتهما أبو داود عمل كلّ واحد منهما مصنّفا في السّنن على تراجم كتاب أبي داود، وخرّجا الحديث من روايتهما عن شيوخهما؛ وهما / مصنّفان جليلان؛ ومحمد بن عبد الملك بن أيمن ممن جمع الفقه والحديث، رحمهما الله.
١٦٩. مصنّف أبي علي بن السّكن في السّنن؛
جمع فيه سنن المصنّفات الأربع: كتاب البخاري ومسلم وأبي داود والنّسائي.
حدثني به أبو محمد بن عتّاب وأبو الحسن عليّ بن عبد الله بن موهب، إجازة، قالا: حدثنا به أبو عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر، قال: حدثنا به أبو القاسم خلف بن قاسم الحافظ، عن أبي عليّ بن السّكن، ﵀.
قال أبو عليّ الغسّاني: سمعت الشيخ أبا مروان بن حيّان يقول: سمعت أبا الوليد ابن الفرضي يقول: من كان عنده مصنّف ابن السّكن لم يبق عليه من الحديث كبير شيء، أو كلام هذا معناه.
(١) توفي سنة ٣٣٠ هـ (تاريخ الإسلام ٧/ ٥٩٦).
1 / 164