85

Kur'an'ı Anlama ve Anlamları

فهم القرآن ومعانيه

Araştırmacı

حسين القوتلي

Yayıncı

دار الكندي

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٣٩٨

Yayın Yeri

دار الفكر - بيروت

وَقَالَ ابْن عَبَّاس هُوَ التَّقْدِيم وَالتَّأْخِير والمقطوع والموصول وَالْخَاص وَالْعَام وَقَالَ مُجَاهِد ﴿هن أم الْكتاب﴾ يَعْنِي مَا فِيهِ من الْحَلَال وَالْحرَام وَمَا سوى ذَلِك مِنْهُ الْمُتَشَابه وَسُئِلَ مَالك بن أنس عَن قَوْله تَعَالَى ﴿وَمَا يعلم تَأْوِيله إِلَّا الله﴾ الْآيَة أيعلم تَأْوِيله الراسخون فِي الْعلم قَالَ لَا وَإِنَّمَا معنى ذَلِك أَن قَالَ وَمَا يعلم تَأْوِيله إِلَّا الله ثمَّ أخبر فَقَالَ ﴿والراسخون فِي الْعلم يَقُولُونَ آمنا بِهِ كل من عِنْد رَبنَا﴾ وَلَيْسَ يعلمُونَ تَأْوِيله وَالْآيَة الَّتِي بعْدهَا أَشد عِنْدِي قَوْله ﴿رَبنَا لَا تزغ قُلُوبنَا بعد إِذْ هديتنا﴾ هُنَا قَالَ مَالك ﴿الراسخون فِي الْعلم﴾ هم الْعَامِلُونَ علمُوا المتبعين لَهُ

1 / 330