236

Kur'an'ı Anlama ve Anlamları

فهم القرآن ومعانيه

Soruşturmacı

حسين القوتلي

Yayıncı

دار الكندي

Baskı

الثانية

Yayın Yılı

١٣٩٨

Yayın Yeri

دار الفكر - بيروت

﴿إِنَّه من سُلَيْمَان﴾ وَإنَّهُ مقدم ومؤخر لِأَن الله ﷿ يَقُول لنَبيه ﵇ ﴿فبهداهم اقتده﴾
وَلم تزل كتب الْأَئِمَّة الْعُدُول وعلماء الْأمة إِلَى عصرنا هَذَا يبْدَأ باسم الله أول كتبهمْ
وَكَذَلِكَ قَوْله ﷿ ﴿لَهُم غرف من فَوْقهَا غرف مَبْنِيَّة﴾ مقدم ومؤخر وَإِنَّمَا مَعْنَاهُ لَهُم غرف مَبْنِيَّة من فَوْقهَا غرف وَكَذَلِكَ فَسرهَا أهل التَّفْسِير
وَكَذَلِكَ قَوْله ﷿ ﴿ألم تَرَ أَن الله يزجي سحابا ثمَّ يؤلف بَينه ثمَّ يَجعله ركاما﴾ مقدما ومؤخرا إِنَّمَا هُوَ ﴿ألم تَرَ أَن الله يزجي سحابا ثمَّ يؤلف بَينه ثمَّ يَجعله ركاما﴾ لِأَن الأركام لَا تؤلف بالاستواء إِنَّمَا يَجْعَل بعضه فَوق بعض ثمَّ يبسطه مؤلفا
وَكَذَلِكَ قَوْله ﷿ ﴿قل هَل أنبئكم بشر من ذَلِك مثوبة عِنْد الله من لَعنه الله وَغَضب عَلَيْهِ وَجعل مِنْهُم القردة والخنازير وَعبد الطاغوت﴾ الْآيَة

1 / 481