229

Kur'an'ı Anlama ve Anlamları

فهم القرآن ومعانيه

Soruşturmacı

حسين القوتلي

Yayıncı

دار الكندي

Baskı

الثانية

Yayın Yılı

١٣٩٨

Yayın Yeri

دار الفكر - بيروت

الأول وَإِنَّمَا حَاج النَّبِي ﷺ ابْن الزبعري لما علم أَن النَّبِي ﷺ قد أنزل عَلَيْهِ قبل ذَلِك فِي الْمَلَائِكَة والمسيح وعزير أَنهم أولياؤه فَأَرَادَ أَن يكذب النَّبِي ﵇ وَلم يتَقَدَّم من الله جلّ ذكره فِي الْمَسِيح وَالْمَلَائِكَة أَخْبَار فِي أوليائه مَا كَانَ الله ليخبر بعذابهم ثمَّ نسخه بقوله ﴿إِن الَّذين سبقت لَهُم منا الْحسنى﴾
فَمن زعم أَن الله جلّ ذكره نسخ خَبره فقد وصف الله سُبْحَانَهُ بِالْكَذِبِ
وَقَوله فِي الْمَلَائِكَة قَول الله جلّ وَعز ﴿وَيَسْتَغْفِرُونَ لمن فِي الأَرْض﴾ ثمَّ نسخهَا ﴿فَاغْفِر للَّذين تَابُوا وَاتبعُوا سَبِيلك﴾ فَزعم أَن الْمَلَائِكَة استغفرت أَولا للْمُشْرِكين وَهَذَا كذب لِأَن الله جلّ وَعز يَقُول ﴿وَلَا يشفعون إِلَّا لمن ارتضى﴾

1 / 474