101

Kur'an'ı Anlama ve Anlamları

فهم القرآن ومعانيه

Araştırmacı

حسين القوتلي

Yayıncı

دار الكندي

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٣٩٨

Yayın Yeri

دار الفكر - بيروت

يُرِيد مَا لم يكن وَإِنَّمَا معنى ﴿حَتَّى نعلم﴾ حَتَّى يكون الْمَعْلُوم وَكَذَلِكَ حَتَّى يكون المبصر والمسموع وَلَا يخفى على الله ﷿ أَن يُعلمهُ مَوْجُودا وَيَرَاهُ مَوْجُودا ويسمعه مَوْجُودا بِغَيْر ١٠١ حُدُوث علم فِي الله جلّ وَعز وَلَا سمع وَلَا بصر وَلَا يَعْنِي حدوثا فِي ذَات الله جلّ الله عَن الْحَوَادِث فِي نَفسه وَتَعَالَى عَن البداوات فِي علمه وإرادته علوا كَبِيرا الْعُلُوّ وَكَذَلِكَ قَوْله جلّ وَعز ﴿وَهُوَ القاهر فَوق عباده﴾ وَقَوله ﴿الرَّحْمَن على الْعَرْش اسْتَوَى﴾ وَقَالَ ﴿أأمنتم من فِي السَّمَاء أَن يخسف بكم الأَرْض﴾ وَقَالَ ﴿إِلَيْهِ يصعد الْكَلم الطّيب﴾ وَقَالَ ﴿يدبر الْأَمر من السَّمَاء إِلَى الأَرْض ثمَّ يعرج إِلَيْهِ فِي يَوْم كَانَ مِقْدَاره﴾ الْآيَة وَقَالَ ﴿تعرج الْمَلَائِكَة وَالروح﴾ الْآيَة وَقَالَ لعيسى

1 / 346