Anlamayı Anlama: Hermenötiklere Giriş: Platon'dan Gadamer'e Yorum Teorisi
فهم الفهم: مدخل إلى الهرمنيوطيقا: نظرية التأويل من أفلاطون إلى جادامر
Türler
إذن تعني: «مجموع ما هو عرضة لضوء النهار، أو يمكن أن يسلط عليه الضوء، ذلك الذي جعله اليونانيون مكافئا ببساطة لما هو كائن.»
غير أن هذا الانكشاف أو هذا الصنف من إظهار الشيء «كما هو» يجب ألا نفهمه على أنه شكل ثانوي من الإشارة، مثلما يحدث عندما «يبدو شيء ما على أنه شيء آخر»، ولا هو شبيه بعرض لشيء ما، أي يشير إلى ظاهرة أخرى أكثر أولية، بل هو إظهار لشيء ما كما هو، في ظاهره، في تجليه.
وأما اللاحقة
Ology
فتعود بالطبع إلى الكلمة اليونانية «لوجوس»
Logos ، واللوجوس، كما يخبرنا «هيدجر»، هو ذلك الذي يتم توصيله في فعل الكلام، من ذلك يتبين أن المعنى الأعمق لكلمة لوجوس هو «ترك الشيء يظهر»، ومن ثم فإن للوجوس وظيفة كشفية، فهو يشير إلى الظواهر، ويدع الشيء يظهر على أنه ذلك الشيء.
غير أن هذه الوظيفة ليست وظيفة حرة بل هي مسألة كشف أو إماطة لثام، فهي تخرج من التحجب إلى وضح النهار، العقل لا يسقط معنى على الظاهرة، وإنما وجه الأمر أن ما يظهر هو تجل أنطولوجي للشيء نفسه، صحيح أننا من خلال النزعة الدوجماطيقية يمكننا أن نفرض على الشيء أن يرى على الوجه المرغوب فحسب، ولكن ترك الشيء يظهر على ما هو عليه يغدو مسألة تعلم، علينا أن نتعلم كيف نتيح للشيء أن يفعل ذلك، واللوجوس (الكلام) في الحقيقة ليس قوة يمنحها لغة مستخدم اللغة، بل قوة تمنحها له اللغة، وسيلة للرضوخ لما انكشف وظهر من خلال اللغة.
نخلص من ذلك إلى أن المركب «فينومينولوجيا» يعني: «أن نترك الأشياء تظهر على ما هي عليه دون أن نقحم عليها مقولاتنا الخاصة»، الاتجاه هنا هو عكس الاتجاه الذي اعتدنا عليه: ليس نحن من يشير إلى الأشياء، بل الأشياء هي التي تكشف لنا عن نفسها، ولسنا نومئ بذلك إلى شيء من النزعة الإحيائية
Anrmism
3
Bilinmeyen sayfa