Anlamayı Anlama: Hermenötiklere Giriş: Platon'dan Gadamer'e Yorum Teorisi
فهم الفهم: مدخل إلى الهرمنيوطيقا: نظرية التأويل من أفلاطون إلى جادامر
Türler
Demystification ، هذه هي «هرمنيوطيقا الارتياب»
Hermeneutics of Suspicion
التي يمثلها الارتيابيون الثلاثة العظام: ماركس ونيتشه وفرويد، كان كل واحد من هؤلاء يؤول الواقع السطحي الظاهر كزيف وكذب ويقدم نسقا من الفكر من شأنه أن يهدم هذا الواقع، كان ثلاثتهم مناوئين للعقيدة مناوأة شديدة، وكان ثلاثتهم يرون الفكر الحقيقي تمرسا في «الارتياب» والشك، ويقوضون ثقة الفرد الزائفة في الواقع وفي اعتقاداته ودوافعه، ويدعون إلى تحول في منظور الرؤية ونسق جديد لتأويل المحتوى الظاهر لعوالمنا، أي يدعون إلى هرمنيوطيقا جديدة.
ونتيجة لتضارب هذه المداخل إلى تأويل الرموز اليوم يرى ريكور أنه لا سبيل إلى قوانين عمومية للتفسير، فلدينا فقط نظريات متعارضة ومنفصلة تتعلق بقواعد التأويل، وبينما يعامل الطرف الأول (نازعو الأسطورة) الرمز أو النص على أنه نافذة إلى واقع مقدس، فإن الطرف الثاني (كاشفي الزيف) يعاملون الرموز نفسها (ولتكن نصوص الإنجيل) على أنها واقع زائف لا بد من تحطيمه.
أما تناول «ريكور» نفسه لفرويد فقد كان مرانا رائعا في النوع الأول من التأويل (نزع الأسطورية وصولا إلى الدلالة الحقة)، إنه «يسترد» أو «يستعيد» دلالة فرويد من جديد إلى اللحظة الحاضرة، ويحاول أن يجمع بين عقلانية الشك من جهة وبين الإيمان بالتأويل الاستردادي أو الاستعادي، ويضمها معا في فلسفة تأملية لا تنسحب إلى تجريدات محضة أو تتنكس إلى تدريب بسيط في الشك؛ فلسفة تقبل التحدي الهرمنيوطيقي في الأساطير والرموز وتجسد، من خلال التأمل، ذلك الواقع الكامن وراء اللغة والرمز والأسطورة، إن الفلسفة اليوم منكبة على اللغة أصلا، ومن ثم فهي، بمعنى ما، هرمنيوطيقا، والتحدي الحقيقي هو أن نجعلها هرمنيوطيقية على نحو مبدع خلاق.
1
الفصل الرابع
كلادينيوس: الهرمنيوطيقا في عصر التنوير
(1) العصر الوسيط
في العصر الوسيط ساد مفهوم المستويات الأربعة للمعنى في تفسير النصوص المقدسة:
Bilinmeyen sayfa