Fadl Qiyam al-Layl wa al-Tahajjud
فضل قيام الليل والتهجد
Araştırmacı
عبد اللطيف بن محمد الجيلاني الآسفي
Yayıncı
دار الخضيري
Baskı Numarası
الأولى ١٤١٧هـ
Yayın Yılı
١٩٩٧م
Yayın Yeri
المدينة المنورة
Türler
بَابُ ذِكْرِ مَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يَفْعَلَهُ الْقَائِمُ الْمُتَهَجِّدُ
⦗١٣٥⦘
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ أُحِبُّ لِمَنْ أَرَادَ الْقِيَامَ مِنَ النَّوْمِ لِلتَّهَجُّدِ أَنْ يَتَسَوَّكَ وَأَنْ يَتَطَهَّرَ وَإِنْ أَمْكَنَهُ أَنْ يَتَطَيَّبَ فَلْيَفْعَلْ وَيَذْكُرَ اللَّهَ ﷿ وَيُمَجِّدَهُ وَيَحْمَدَهُ بِمَا كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَذْكُرُهُ وَيَفْعَلُهُ عِنْدَ الْقِيَامِ مِنْ مَنَامِهِ وَيَحْفَظَهُ فَإِنَّهُ بَابٌ شَرِيفٌ حَسَنٌ لِمَنْ وَفَّقَهُ اللَّهُ ﷿ يَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ لَهُ.
٣١ - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاءِ وَأَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ وَغَيْرُهُمْ وَاللَّفْظُ لِعَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السماوات وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ وَلَكَ الْحَمْدُ أنت قيم السماوات وَالأَرْضِ وَمَنْ بَيْنَهُنَّ وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ ⦗١٣٦⦘ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ اللَّهُمَّ بِكَ آمَنْتُ وَلَكَ أَسْلَمْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ وَبِكَ خَاصَمْتُ وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ وَلا إِلَهَ غَيْرُكَ.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ يَنْبَغِي لِمَنْ كَانَ لَهُ حَظٌّ مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ أَنْ يَحْفَظَ هَذَا، وَإِنَّمَا أَحُثُّهُ عَلَى حِفْظِهِ لِيَسْتَعْمِلَهُ، وَكَذَا يَنْبَغِي لِكُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَحْفَظَهُ مِمَّنْ لا حظَّ لَهُ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ فَيَدْعُوَ بِهِ رَجَاءَ أَنْ يُوَفِّقَهُ مَوْلاهُ الْكَرِيمُ لِقِيَامِ اللَّيْلِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
1 / 133