Endülüs'ün Fazileti Üzerine Bir Risale ve Adamlarının Zikri

İbn Hazm d. 456 AH
41

Endülüs'ün Fazileti Üzerine Bir Risale ve Adamlarının Zikri

رسالة في فضل الأندلس وذكر رجالها

Araştırmacı

د. صلاح الدين المنجد

Yayıncı

دار الكتاب الجديد

Baskı Numarası

الأولى، 1968م

(زرتها والغمام يجلد منها ... زهرات تروق لون الرياح)

(قلت ما ذنبها فقال مجيبا ... سرقت خمرة الخدود الملاح)

فانظر كيف زاحم بهذا الأختيال المخترعين وكيف سابق بهذا المبتدعين

وهل منكم من برع في أوصاف الرياض والمياه وما يتعلق بذلك فانتهى إلى غاية السباق وفضح كل من طمع بعده في اللحاق وهو ابو اسحاق ابن خفاجة القائل

(وعشي انس اضجعتني نشوة ... فيها يمهد مضجعي ويدمث)

(خلعت على بها الاراكة ظلها ... والغصن يصغي والحمام يحدث)

(والشمس تجنح للغروب مريضة ... والرعد يرقي والغمامة تنفث ...

والقائل ... لله نهر سال في بطحاء ... اشهى ورودا من لمى الحسناء ... متعطف مثل السوار كأنه ... والزهر يكنفه مجر سماء ... قد رق حتى ظن قرصا مفرغا ... من فضة في بردة خضراء ... وغدت تحف به الغصون كأنها ... هدب تحف بمقلة زرقاء ... ولطالما عاطيت فيه مدامة ... صفراء تخضب ايدي الندماء ... والريح تعبث بالغصون وقد جرى ... ذهب الأصيل على لجين الماء ...

والقائل ... حث المدامة والنسيم عليل ... والظل خفاق الرواق ظليل ... والروض مهتز المعاطف نعمة ... نشوان تعطفه الصبا فيميل ... ريان فضضه الندى ثم انجلى ... عنه فذهب صفحتيه اصيل ...

Sayfa 41