Endülüs'ün Fazileti Üzerine Bir Risale ve Adamlarının Zikri

İbn Hazm d. 456 AH
37

Endülüs'ün Fazileti Üzerine Bir Risale ve Adamlarının Zikri

رسالة في فضل الأندلس وذكر رجالها

Araştırmacı

د. صلاح الدين المنجد

Yayıncı

دار الكتاب الجديد

Baskı Numarası

الأولى، 1968م

هذا المدح سيد بني حمدان لسلا به عن مدح شاعره الذي ساد كل شاعر ورأى ان هذه الطريقة أولى بمدح الملوك من كل ما تفنن فيه كل ناظم وناثر

وان ذكر الغربة عن الأوطان ومكابدة نوائب الزمان قال ... قالت وقد مزج الفراق مدامعا ... بمدامع وترائبا بترائب ... اتفرق حتى بمنزل غربة ... كم نحن للأيام نهبة ناهب ... ولئن جنيت عليك ترحة راحل ... فأنا الزعيم لها بفرحة آيب ... هل ابصرت عيناك بدرا طالعا ... في الأفق الا من هلال غارب ...

وان شبه قال ... كمعاقل من سوسن قد شيدت ... ايدي الربيع بناءها فوق القضب ... شرفاتها من فضة وحماتها ... حول الأمير لهم سيوف من ذهب ...

وهل من شعرائكم من تعرض لذكر العفة فاستنبط ما يسحر به السحر ويطيب به الزهر وهو ابو عمر بن فرج في قوله ... وطائعة الوصال عففت عنها ... وما الشيطان وفيها بالمطاع ... بدت في الليل سافرة فباتت ... دياجي الليل سافرة القناع ... وما من لحظة الا فيها ... إلى فتن القلب لها دواعي ... فملكت النهى جمحات شوقي ... لأجري في العفاف على طباعي ... وبت بها مبيت السقب يظما ... فيمنعه الكعام من الرضاع ... كذاك الروض ما فيه لمثلي ... سوى نظر وشم من متاع ... ولست من السوائم مهملات ... فأتخذ الرياض من المراعي ...

وهل بلغ أحد من مشبهي شعرائكم ان يقول مثل قول أبي جعفر اللماي

Sayfa 37