Fadl Al Bayt'ın Fazileti
فضل آل البيت
Araştırmacı
السيد علي عاشور
Son aramalarınız burada görünecek
Fadl Al Bayt'ın Fazileti
Makrizi d. 845 AHفضل آل البيت
Araştırmacı
السيد علي عاشور
وبعد أن تبين لك منزلة أهل البيت عند الله تعالى، وأنه لا ينبغي لمسلم أن يذمهم [بما يقع منهم] (1) أصلا فإن الله تعالى طهرهم، فليعلم الذام لهم أن ذلك يرجع إليه، ولو ظلموه فذلك الظلم في زعمه [ظلم] (2) لا في نفس الأمر [وإن حكم عليه ظاهر الشرع بإدائه] (3)، بل حكم ظلمهم إيانا (4) في نفس الأمر يشبه جري المقادير على العبد في ماله [ونفسه] بغرق [أو بحرق، وغير ذلك من الأمور المهلكة] (5) أو يقع في النار فيحترق أو يموت له أحد أحبابه، أو يصاب هو في نفسه، وهذا كله مما لا يوافق غرضه [ولا يجوز له أن يذم قدر الله ولا قضاءه] (6)، ولكن ينبغي أن يقابل ذلك كله بالرضا والتسليم، وإن نزل عن هذا المقام فبالصبر، وإن ارتفع [عن تلك المرتبة] (7) فبالشكر، فإن في طي ذلك نعمة (8) من الله تعالى، وليس وراء ما ذكرناه خير، فإنه ما وراءه إلا الضجر والتسخط.
ولذلك ينبغي أن يقابل المسلم جميع ما يطرأ عليه من [أهل البيت] (9)
Sayfa 93
1 - 92 arasında bir sayfa numarası girin