154

Fadail Thaqalayn

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

Türler

قال: «فما قلت له يا عماه؟» قال: قلت له: أنا عم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ووصي أبيه، وساقي الحجيج، أنا أشرف، فقال: «ما قلت يا شيبة؟» قال: قلت: بل أنا أشرف منك، أنا أمين الله وخازنه، أفلا ائتمنك كما ائتمنني؟ قال: فقال (عليه السلام) لهما: «أجعل لي معكما فخرا؟» قالا:

نعم، قال: «فأنا أشرف منكما، أنا أول من آمن بالوعد والوعيد من ذكور هذه الأمة وهاجر وجاهد» فانطلقوا ثلاثتهم إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فجثوا بين يديه، وأخبره كل واحد منهم بفخره، فما أجابهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بشيء، فنزل الوحي بعد أيام، فأرسل النبي (صلى الله عليه وآله) فأتوه، فقرأ عليهم النبي: أجعلتم سقاية الحاج إلى آخر العشر.

رواه الإمام الزرندي (1).

قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين (2) 496 وبالإسناد المذكور، عن ابن عباس رضى الله عنه قال: وكونوا مع الصادقين مع علي بن أبي طالب.

رواه الصالحاني، وفي رواية الزرندي: مع علي وأصحابه (3).

سورة يونس (عليه السلام)

قوله تعالى: وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم (4) 497 وبالإسناد المذكور، عن جابر رضى الله عنه في قوله تعالى: وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق قال: ولاية علي بن أبي طالب.

Sayfa 176