152

Fadail Thaqalayn

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

Türler

سورة الأعراف

قوله تعالى: وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون (1) 492 وبالإسناد المذكور، عن زاذان، عن علي (عليه السلام)، قال: «تفترق هذه الأمة على ثلاثة وسبعين فرقة: اثنان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة، وهم الذين قال الله عز وجل: وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون وهم أنا وشيعتي».

رواه الصالحاني (2).

سورة الأنفال

قوله تعالى: وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك (3) 493 عن سفيان بن عيينة رضى الله عنه: أنه سئل عن قول الله عز وجل: سأل سائل بعذاب واقع للكافرين فيمن نزلت؟ فقال للسائل: سألتني عن مسألة ما سألني عنها أحد قبلك، حدثني جعفر بن محمد عن آبائه (عليهم السلام): «أن رسول الله (صلى الله عليه وآله)- لما كان بغدير خم- نادى الناس، فاجتمعوا، فأخذ بيد علي، وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، فشاع ذلك وطار في البلاد، فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري، فأتى رسول الله على ناقة له، فنزل بالأبطح عن ناقته وأناخها، فقال: يا محمد أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلناه منك، وأمرتنا أن نصلي خمسا فقبلناه منك، وأمرتنا بالزكاة فقبلناه، وأمرتنا أن نصوم شهرا فقبلنا، وأمرتنا بالحج فقبلنا، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك تفضله علينا، وقلت: من كنت مولاه فعلي مولاه، فهذا شيء منك أم من الله عز وجل؟! فقال له النبي:

والذي لا إله إلا هو، إن هذا من الله عز وجل، فولى الحارث بن النعمان- وهو يريد راحلته-

Sayfa 174