يا علي انا أول من ينقض التراب من رأسه وأنت معي ثم سائر الخلق يا علي أنت وشيعتك على الحوض تسقون من أحببتم وتمنعون من كرهتم وأنتم الآمنون يوم الفزع الأكبر في ظل العرش يفزع الناس ولا تفزعون ويحزن الناس ولا تحزنون فيكم نزلت هذه الآية (ان الذين سبقت لهم من الحسنى أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون) يا علي أنت وشيعتك تطلبون في الموقف وأنتم في الجنان تتنعمون يا علي ان الملائكة والخزان يشتاقون إليكم وان حملة العرش والملائكة المقربون ليخصونكم بالدعاء ويسألون بمحبتكم ويفرحون لمن قدم عليهم منهم كما يفرحون الأهل بالغائب
Sayfa 16