Kur'an'ın Faziletleri
فضائل القرآن لمحمد بن الضريس
Soruşturmacı
غزوة بدير
Yayıncı
دار الفكر
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م
Yayın Yeri
دمشق - سورية
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ:
٩٢ - قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ الْقُرْآنِ، قَالَ: «إِنَّ الْقُرْآنَ يَأْتِي أَهْلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحْوَجُ مَا يَكُونُونَ إِلَيْهِ» قَالَ: " يَأْتِيهِمْ فِي صُورَةٍ حَسَنَةٍ يَقُولُ لَهُ: أَتَعْرِفُنِي؟ يَقُولُ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا الَّذِي كُنْتُ أُسْهِرُ لَيْلَكَ، وَأُذِيبُ نَهَارَكَ، وَأُنْصِبُكَ، وَأُشْخِصُكَ. فَيَقُولُ: لَعَلَّكَ الْقُرْآنُ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ. فَيَقْدَمُ بِهِ عَلَى رَبِّهِ ﷿ فَيُعْطَى الْخُلْدَ بِيَمِينِهِ، وَالْمُلْكَ بِشِمَالِهِ، وَيُوضَعُ تَاجُ السَّكِينَةِ عَلَى رَأْسِهِ، وَيُنْشَرُ عَلَى وَالِدَيْهِ حُلَّتَانِ، لَا يَقُومُ لَهُمَا أَهْلُ الدُّنْيَا وَأَضْعَافُهُمَا، فَيَقُولَانِ: أَنَّى هَذَا وَلَمْ تَبْلُغْهُ أَعْمَالُنَا؟ فَيُقَالُ: بِابْنِكُمَا الَّذِي قَدْ قَرَأَ الْقُرْآنَ " وَقَالَ: «تَعَلَّمُوا الزَّهْرَاوَيْنِ فَإِنَّهُمَا يَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ، أَوْ فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ يَتَحَاجَّانِ عَنْ أَهْلِهَا» ⦗٥٧⦘ وَقَالَ «تَعَلَّمُوا الْبَقَرَةَ، فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا يَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ» يَعْنِي السَّحَرَةَ قَالَ: «لِمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ، وَلَمْ يَغُلَّ فِيهِ وَلَمْ يَحِفْ عَنْهُ، وَلَمْ يَتَكَثَّرْ بِهِ، وَلَمْ يَسْتَأْكِلْ بِهِ»
1 / 56