... وفي النسائي من حديث أسامة ، قلت : يا رسول الله لم أراك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم في شعبان ، قال : ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال لرب العالمين ، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم .
... وفي الصحيحين عن عائشة قالت : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان وما رأيته في شهر أكثر منه صياما من شعبان إلا قليلا .
ومن أسمائها ليلة التكفير ، لما ذكر السبكي في تفسيره من أنها تكفر ذنوب السنة ، وليلة الجمعة تكفر ذنوب للأسبوع ، وليلة القدر تكفر / 3أ ذنوب العمر .
ومن أسمائها ليلة الإجابة لما روي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : خمس ليال لا يرد فيهن الدعاء : ليلة الجمعة ، وأول ليلة من رجب ، وليلة النصف من شعبان ، وليلة العيدين ، أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ، والبيهقي في شعب الإيمان موقوفا ، وأخرجه الديلمي عن أسامة مرفوعا : خمس ليال لا يرد فيهن دعوة : أول ليلة من رجب ، وليلة النصف من شعبان، وليلة الجمعة ، وليلتا العيدين .
وقال الشافعي رحمه الله في الأم : وبلغنا أن الدعاء يستجاب في خمس ليال : في ليلة الجمعة ، وليلة الأضحى ، وليلة الفطر ، وأول ليلة من رجب ، وليلة النصف من شعبان .
ومن أسمائها ليلة الحياة لما رواه إسحاق بن راهويه بسنده عن وهب بم منبه قال : إذا كان ليلة النصف من شعبان لم يمت أحد بين المغرب والعشاء ؛ لاشتغال ملك الموت بقبض الصكاك من رب العالمين.
Sayfa 3