Osman Bin Affan'ın Faziletleri
فضائل عثمان بن عفان
Araştırmacı
أبو مصعب طلعت بن فؤاد الحلواني
Yayıncı
دار ماجد عسيري
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
Yayın Yeri
السعودية
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ:
١١٧ - ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: ثنا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ، قَالَ: ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، قَالَ: ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِتْنَةً فَقَرَّبَهَا، فَمَرَّ رَجُلٌ مُتَقَنِّعٌ، فَقَالَ: «هَذَا وَأَصْحَابُهُ يَوْمَئِذٍ عَلَى الْحَقِّ» فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَأَخَذَ بِمَنْكِبِهِ، وَاسْتَقْبَلَ بِوَجْهِهِ النَّبِيَّ ﷺ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا؟ قَالَ: «نَعَمْ» فَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ ﵁
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: ١١٨ - ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، قَالَ: ثنا حَمَّادٌ هُوَ ابْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ وَهُوَ تَحْتَ دُومَةٍ وَهُوَ يَكْتُبُ النَّاسَ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: «يَا ابْنَ حَوَالَةَ، أَكْتُبُكَ؟» قُلْتُ: مَا خَارَ اللَّهُ ﷿ لِي وَرَسُولُهُ، ثُمَّ جَعَلَ يُمْلِي عَلَى الْكَاتِبِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ: «يَا ابْنَ حَوَالَةَ أَكْتُبُكَ؟» فَقُلْتُ: مَا خَارَ اللَّهُ ﷿ لِي وَرَسُولُهُ، ثُمَّ جَعَلَ يُمْلِي عَلَى الْكَاتِبِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ: «يَا ابْنَ حَوَالَةَ أَكْتُبُكَ؟» فَقُلْتُ: مَا خَارَ اللَّهُ ﷿ ⦗١٥٦⦘ لِي وَرَسُولُهُ، فَجَعَلَ يُمْلِي عَلَيَّ، فَنَظَرْتُ فِي الْكِتَابِ فَإِذَا فِيهِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ﵄، فَعَلِمْتُ أَنَّهُمَا لَمْ يُكْتَبَا إِلَّا فِي خَيْرٍ قَالَ: «يَا ابْنَ حَوَالَةَ، أَكْتُبُكَ؟» فَقُلْتُ: نَعَمْ، ثُمَّ قَالَ: «يَا ابْنَ حَوَالَةَ، كَيْفَ أَنْتَ وَفِتْنَةٌ تَكُونُ فِي أَقْطَارِ الْأَرْضِ كَأَنَّهَا صَيَاصِي بَقَرٍ، وَالَّتِي تَلِيهَا كَنَفْحَةِ أَرْنَبٍ؟» قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «فَإِنَّهُ يَوْمَئِذٍ وَمَنْ مَعَهُ عَلَى الْحَقِّ» فَذَهَبْتُ، فَلَقِيتُهُ، فَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ﵁. فَقُلْتُ: هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «نَعَمْ» قَالَ: وَقَالَ ذَاتَ يَوْمٍ: «يَدْخُلُ عَلَيَّ رَجُلٌ مُعْتَجِرٌ بِبُرْدِ حِبَرَةٍ يُبَايِعُ اللَّهَ، مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ» قَالَ: فَهَجَمْنَا عَلَى عُثْمَانَ وَهُوَ مُعْتَجِرٌ بُرْدَ حِبَرَةٍ يُبَايِعُ النَّاسَ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: ١١٨ - ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، قَالَ: ثنا حَمَّادٌ هُوَ ابْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ وَهُوَ تَحْتَ دُومَةٍ وَهُوَ يَكْتُبُ النَّاسَ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: «يَا ابْنَ حَوَالَةَ، أَكْتُبُكَ؟» قُلْتُ: مَا خَارَ اللَّهُ ﷿ لِي وَرَسُولُهُ، ثُمَّ جَعَلَ يُمْلِي عَلَى الْكَاتِبِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ: «يَا ابْنَ حَوَالَةَ أَكْتُبُكَ؟» فَقُلْتُ: مَا خَارَ اللَّهُ ﷿ لِي وَرَسُولُهُ، ثُمَّ جَعَلَ يُمْلِي عَلَى الْكَاتِبِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ: «يَا ابْنَ حَوَالَةَ أَكْتُبُكَ؟» فَقُلْتُ: مَا خَارَ اللَّهُ ﷿ ⦗١٥٦⦘ لِي وَرَسُولُهُ، فَجَعَلَ يُمْلِي عَلَيَّ، فَنَظَرْتُ فِي الْكِتَابِ فَإِذَا فِيهِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ﵄، فَعَلِمْتُ أَنَّهُمَا لَمْ يُكْتَبَا إِلَّا فِي خَيْرٍ قَالَ: «يَا ابْنَ حَوَالَةَ، أَكْتُبُكَ؟» فَقُلْتُ: نَعَمْ، ثُمَّ قَالَ: «يَا ابْنَ حَوَالَةَ، كَيْفَ أَنْتَ وَفِتْنَةٌ تَكُونُ فِي أَقْطَارِ الْأَرْضِ كَأَنَّهَا صَيَاصِي بَقَرٍ، وَالَّتِي تَلِيهَا كَنَفْحَةِ أَرْنَبٍ؟» قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «فَإِنَّهُ يَوْمَئِذٍ وَمَنْ مَعَهُ عَلَى الْحَقِّ» فَذَهَبْتُ، فَلَقِيتُهُ، فَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ﵁. فَقُلْتُ: هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «نَعَمْ» قَالَ: وَقَالَ ذَاتَ يَوْمٍ: «يَدْخُلُ عَلَيَّ رَجُلٌ مُعْتَجِرٌ بِبُرْدِ حِبَرَةٍ يُبَايِعُ اللَّهَ، مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ» قَالَ: فَهَجَمْنَا عَلَى عُثْمَانَ وَهُوَ مُعْتَجِرٌ بُرْدَ حِبَرَةٍ يُبَايِعُ النَّاسَ
1 / 155