Virtues of the Companions
فضائل الصحابة
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1405 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Tercüme ve Tabakat
وَقَوله بل فعله كَبِيرهمْ هَذَا قَالَ وبينما هُوَ يسير فِي أَرض جَبَّار من الْجَبَابِرَة إِذْ نزل منزلا فَأتى الْجَبَّار رجل فَقَالَ إِنَّه قد نزل هَا هُنَا فِي أَرْضك رجل مَعَه امْرَأَة من أحسن النَّاس فَأرْسل إِلَيْهِ فَقَالَ مَا هَذِه الْمَرْأَة مِنْك قَالَ هِيَ أُخْتِي قَالَ اذْهَبْ فَأرْسل لَهَا قَالَ فَانْطَلق إِلَى سارة فَقَالَ لَهَا إِن هَذَا الْجَبَّار سَأَلَني عَنْك فَأَخْبَرته أَنَّك أُخْتِي فَلَا تكذبِينِي عِنْده فَإنَّك أُخْتِي فِي كتاب الله ﷿ وَإنَّهُ لَيْسَ فِي الأَرْض مُسلم غَيْرِي وَغَيْرك فَانْطَلق بهَا وَقَامَ إِبْرَاهِيم يُصَلِّي فَلَمَّا دخلت عَلَيْهِ فرآها أَهْوى إِلَيْهَا فَتَنَاولهَا فَأخذ أخذا شَدِيدا فَقَالَ ادْع الله لي وَلَا أَضرّك فدعَتْ لَهُ فَأرْسل فَأَهوى إِلَيْهَا فَتَنَاولهَا فَأخذ بِمِثْلِهَا أَو أَشد مِنْهَا ثمَّ فعل ذَلِك الثَّالِثَة فَأخذ فَذكر مثل الْمَرَّتَيْنِ الْأَوليين وكف فَقَالَ ادْع الله لي وَلَا أَضرّك فدعَتْ لَهُ فَأرْسل ثمَّ دعى أدنى حجابه فَقَالَ إِنَّك لم تأتني بِإِنْسَان وَلَكِنَّك أتيتني بِشَيْطَان أخرجهَا واعط هَاجر قَالَ فَخرجت وَأعْطيت هَاجر فَأَقْبَلت فَلَمَّا أحس إِبْرَاهِيم بمجيئها انْفَتَلَ من صلَاته فَقَالَ مَهيم فَقَالَت قد كفى الله كيد الْكَافِر وَأخذ مني هَاجر
وَقفه عبد الله بن عَمْرو
٢٧٠ - أخبرنَا سُلَيْمَان بن سلم قَالَ أَنا النَّضر قَالَ أَنا ابْن عون عَن ابْن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ لم يكذب إِبْرَاهِيم ﵇ قطّ إِلَّا ثَلَاث كذبات ثِنْتَانِ فِي ذَات الله ﴿فَنظر نظرة فِي النُّجُوم فَقَالَ إِنِّي سقيم﴾ وَقَوله فِي سُورَة الْأَنْبِيَاء ﴿بل فعله كَبِيرهمْ هَذَا﴾ قَالَ وأتى عَليّ ملك من بعض ملك الْمُلُوك وَمَعَهُ امْرَأَة فَسَأَلَهُ عَنْهَا فَأخْبرهُ أَنَّهَا أُخْته قَالَ قل لَهَا تَأتِينِي أَو مرها أَن تَأتِينِي فَأَتَاهَا فَقَالَ لَهَا أَن هَذَا قد سَأَلَني عَنْك وَإِنِّي أخْبرته أَنَّك أُخْتِي فِي كتاب الله ﷿ وَإنَّهُ لَيْسَ على الأَرْض مُؤمن وَلَا مُؤمنَة غَيْرِي وَغَيْرك وَإنَّهُ قد أَمرك أَن تَأتيه قَالَ فَأَتَت فَنظر إِلَيْهَا فضغط فَقَالَ ادْع لي وَلَك أَن لَا أَعُود قَالَ فخلي عَنهُ فَعَاد قَالَ فضغط مثلهَا أَو أَشد
1 / 80